صب إبراهيم يوسف رئيس بعثة الزمالك فى لومباشى غضبه على اللاعبين بعد الخسارة امام مازيمبى بهدفين نظيفين وأحتلال قاع جدول المجموعة الثانية بدورى الأبطال الإفريقى برصيد خالى من النقاط، وكان يوسف فى ثورة عارمة بعد المستوى السىء الذى قدمه الفريق خاصة فى الشوط الثانى. وعلل رئيس البعثة أن السبب الرئيسى فى هبوط مستوى الفريق وعدم قدرته على مواصلة العطاء فى الشوط الثانى، كان بسبب صيام بعض اللاعبين ورفضهم الافطار رغم أن لديهم رخصة شرعية، وأعتبر من صام فى تلك المباراة مقصر فى حق فريقه، وواصل يوسف هجومه على اللاعبين واصفهم بأختيار العبادات كما يحلو لهم، متسائلاً لماذا يقوم اللاعبون "بقصر الصلاة" وعدم الإفطار رغم أن كليهما رخصة من المولى عز وجل. وأشار إبراهيم يوسف إلى أن الفريق لم يكن لديه أى دافع من أجل الفوز وكانت هناك حالة من اللامبالاة لدى اللاعبين ولم يسعوا للدفاع عن سمعة ناديهم وأخطأوا فى حق الفريق، واهدروا فرصة كبيرة كانت كفيلة بالحفاظ على نسبة امل أكبر، ورغم أن نظرياً وبحساب النقاط مازال للفريق فرص فى التأهل إلا أنها صعبة. ورفض إسماعيل يوسف القائم بأعمال المدير الفنى التحدث بعد المباراة أو تبرير مستوى فريقه وتوضيح أسباب الخسارة، وفضل التزام الصمت منتظراص مصيره بعد العودة للقاهرة مساء الأحد رغم أن كل الشواهد تؤكد أن الفريق مقبل على مرحلة فنية جديدة مع جهاز فنى جديد. وسيطرت حالة من الحزن على بعثة فريق نادى الزمالك بعد الخسارة من فريق مازيمبى بهدفين نظيفين فى إطار مباريات الجولة الثالثة لفرق المجموعة الثانية والتى بها حافظ الزمالك على سجله خالى من النقاط وتأزم بها موقف الفريق فى المجموعة التى اصبح يحتلها الأهلى بالعلامة الكاملة بتسع نقاط ثم تشيلسى ومازيمبى ولكل منهما أربع نقاط.