طرد بطل العالم السابق كيم كولينز من سانت كيتس ونيفيس من بعثة بلاده المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية اليوم السبت في لندن لاسباب مسلكية. وكان كولينز الذي توج بطلا للعالم عام 2003 في باريس في سباق 100 م، احرز برونزية السباق الشهير في بطولة العالم الاخيرة في دايجو (كوريا الجنوبية) العام الماضي وذلك على الرغم من بلوغه السادسة والثلاثين. واعلن كولينز لاحقا بعد صدور قرار طرده بانه كان غاضبا لرفض رئيس الوفد السماح لزوجته بزيارته في مقر اقامته. وقال كولينز لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي "حتى السجناء يتم السماح لزوجاتهم بزيارتهم. اريد ان ابقى مع زوجتي في الفندق بموافقتهم او عدم موافقتهم". واسف لبلوغ الامور هذه النقطة "للاسف فان الامور تنتهي بطريقة حزينة، كان من المفترض على المسؤولين ان يسمحوا لي بالمشاركة، لا ارى سببا وجيها من منعي". واضاف "من حقي المشاركة لاني انتزعت رقمي التأهيلي عن جدارة واستحقاق لكنهم انتزعوا مني هذا الحق". واصدر اتحاد سانت كيتس ونيفيس بيانا رسميا جاء فيه "يؤسف اللجنة الاولمبية لسانت كيتس ونيفيس الاعلان عن استبعاد السيد كيم كولينز من المشاركة في الالعاب الاولمبية بسبب تواصل غيابه عن التمارين وعدم الرد على الاتصالات والرسائل الالكترونية التي بعثها اليها رئيس الوفد ومدربه". وتابع "كما ان كولينز لم يتقدم اليوم لتسجيل اسمه للمشاركة في تصفيات سباق 100 م".