تتجه أنظار جماهير الكرة فى الثالثة والربع من عصر اليوم فى إتجاه لندن وتحديداً لمدينة جلاسجو لمشاهدة أهم لقاءات المنتخب الوطنى الأوليمبى أمام بيلاروسيا فى ثالث وأخر جولات الدور التمهيدى لفرق المجموعة الثالثة التى تتصدرها البرازيل بالعلامة الكاملة بستة نقاط من فوزين وتليها بيلاوسيا 4 نقاط ثم مصر ونيوزيلندا ولكل منهما نقطة واحدة. كما تقام فى نفس التوقيت مباراة البرازيل مع نيوزيلندا والتى يتابعها الجمهور المصرى هى الأخرى على أعتبار أن نتيجتها ترتبط أرتباط وثيق بمستقب الفراعنة فى التأهل إلى الدور الثانى شرط أن يحققوا الفوز على بيلا روسيا وخسارة أو تعادل نيوزيلندا مع البرازيل. نظرياً فأن المباراة صعبة على الفراعنة كونه لا يحمل أى بدائل سوى الفوز لو أراد الأستمرار فى لندن والدفاع عن سمعة الكرة المصرية بعد أن فقد نقطتين بغرابة شديدة أمام نيوزيلندا فى الجولة الماضية وأكتفى بالتعادل الإيجابى. نعود للقاء اليوم والذى يعنى الكثير لهذا الجيل الذى يملك فرصة ذهبية وكتابة اسمه فى سجلات التاريخ لو حقق الفوز وتأهل بجوار البرازيل إلى الدور الثانى، والفريق مؤهل للفوز فى ظل وجود ثلاثى الخبرة أبوتريكة ومتعب وفتحى لاعبوا الأهلى والذى تمسك بوجودهم هانى رمزى المدير الفنى فى لقاء اليوم. وقبل التفكير فى النتيجة ونقاط المباراة، قام الجهاز الفنى بعلاج أخطائه الفنية والتكتيكية التى وقع فيها خلال لقاء نيوزيلندا والبرازيل الماضيين. ورغم الأخطاء التى كانت واضحة إلا أن الجماهير تحمل أمال عريضة على المنتخب الأوليمبى وقدرته فى الفوز على بيلا روسيا وتخطى الدور الأول ليسطر نجاح لم يتحقق من قبل فى الأوليمبياد وليعوض الأخفاقات العربية لكل المنتخبات العربية المشاركة فى أوليمبياد لندن. وتتجه النية لدى الجهاز الفنى فى لعب مبااة هجومية من بدايتها كونها الفرصة الأخيرة والإعتماد على نفس تشكيل اللقاء السابق مع تغير طفيف فى مركز أو مركزين على أقصى تقدير لو أحتاج الأمر، وسوف يعتمد هجومياً على الثلاثى محمد صلاح وعماد متعب ومن تحتهما أبوتريكة العقل المفكر للفريق مع الإعاماد على أنطلاقات احمد فتحى يميناً والننى من العمق مع منح بعض الحرية حسام حسن يساراً. وعقد الجهاز الفنى جلسات عدة مع اللاعبين قبل مواجهة اليوم وأثناء رحلة السفر من مدينة مانشيستر وحتى مدينة جلاسجو مكان اللقاء لتحفيزهم وإثارتهم لتحقيق الفوز مع أنتظار سقوط نيوزيلندا أمام البرازيل سواء بالخسارة أو بالتعادل، واشار المدير الفنى للاعبيه أن الجماهير المصرية تنتظر الفرحة منهم فى لقاء اليوم وعقدت الأمال عليهم، خاصة وأنهم قادرين على تجاوز هذا الدور بسهولى شرط التركيز فى أنهاء الهجمات وعدم تكرار ما حدث أمام نيوزيلندا