موسم جديد من الدوري الإيطالي ينطلق، جولة أولى كانت شاهدة على بدايات حماسية للفرق الكبيرة ومثيرة للتساؤلات بعد تطبيق تقنية الفيديو لأول مرة في إيطاليا. اخترنالك «حجازي» يبدأ من «أرض التاج» رحلة البحث عن رقم من نصف قرن بيدفيست الجنوب إفريقي يُقدم عمرو جمال لوسائل الإعلام رسميا.. تعرف على القائمة الأولى للزمالك في الموسم الجديد أحمد حسن بعد تصريحات رئيس الزمالك عن «وايت نايتس»: «احذروا فتنة مرتضى منصور» في تورينو، قدم حامل اللقب يوفنتوس إجابة سريعة بعد خسارته للسوبر. بدد بعض الشكوك، هناك أيضًا شعار جديد، وديبالا ظهر لأول مرة بالقميص رقم 10 أمام أنصار اليوفي وفي الملعب، الذي استقبل المباراة الأولى بعد أن بات يحمل اسمًا جديدًا "آليانز ستاديوم". بعض الملامح تغيرت في وجه السيدة العجوز، وربما تشهد الأيام المقبلة تغييرًا خططيًا من 4-2-3-1 إلى 4-3-3 من المدرب أليجري بعد وصول لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي من باريس. في الصُحف ووسائل التواصل وعلى ألسنة رواد المقاهي، تترد أخبار مُقلقة عن رحيل مُحتمل لكلاوديو ماركيزيو، الذي لم يعد يجد مكانًا في الفريق. والد اللاعب قلل من أهمية تلك الأقاويل. ديبالا ترجم تمريرة رائعة من بيانيتش ميلان يظهر لأول مرة منذ سنوات دون سلفيو بيرلسكوني وغالياني. الفريق انطلق بسرعة من أقصى الجنوب في كروتوني. مباراة لا يُمكن أن تعطي مُؤشرات مُؤكدة. الاختبار كان سهلًا، وزاد سهولة بعد أن لعب أصحاب الأرض منذ الدقيقة الخامسة بعشرة لاعبين. لكن التأكيد جاء من المُهاجم الشاب باتريك كوتروني، الذي تألق في فترة التحضيرت وتصفيات الدوري الأوروبي. كوتروني سجل وصنع في المباراة، لكن هل يبقى أساسيًا بعد انضمام الكرواتي نيكولا كالينيتش؟ كوتروني موهبة هجومية واعدة في الكالتشو عقب المباراة منعت إدارة ميلان اللاعبين والمدرب من الإدلاء بتصريحات لشبكة سكاي؛ اعتراضًا على تصريحات إيلاريا داميكو مقدمة برنامج "سكاي كالتشو شو" وصديقة بوفون، والتي شككت في قدرة إدارة ميلان على تغطية نفقات الصيف. في بيرجامو، خاض أتالانتا مباراته الأولى بعد امتلاكه ملعب "آتليتي آتزوري" لكنه خسر أمام ذئاب العاصمة. جاء الأسبوع الأول جيدًا لعائلة دي فرانشيسكو. الأب قاد روما للفوز على أتالانتا، والابن سجل هدف بولونيا الوحيد ضد تورينو في ملعب ريناتو ديلارا. الهدف الوحيد لروما سجله الإكس لاتسيالي أليكساندر كولاروف من تصويبة ذكية، مع ذلك روما ظهر بشكل "قبيح" في بيرجامو رغم نجاحه في المهمة الصعبة. ويبدو أن الشكوك ستبقى تحوم لفترة حول دي فرانشيسكو، الذي يراه البعض بمثابة الحلقة الأضعف في المشروع الجديد. تحويل دفة الآراء سيقى واردًا مساء السبت المُقبل عند استقبال روما لضيفه إنترميلانو في قمة الجولة الثانية. كولاروف يعود إلى القطب الثاني في العاصمة و في جوزيبي مياتزا، خاض إنتر مباراته الأولى تحت قيادة مدرب روما السابق لوتشانو سباليتي. الفريق أكد نتائجه الإيجابية في فترة التحضيرات. ثنائية في الشباك لإيكاردي، وثنائية وسط جديدة مُكونة من فاليرو وفيتشينو، اللذان شائت الأقدار أن تضعهما مباشرة في مواجهة فريقهما السابق فيورننتينا.. الفريق البنفسجي خاض المباراة بتركيبة جديدة جدًا وغير متفاهمة وتأثر أيضًا بقرارات مدرب إنتر السابق ستيفانو بيولي. في مدينة روميو وجولييت، فاز نابولي على فيرونا بثلاثية. لا جديد يُقال عن فريق ساري. كرة قدم جميلة.. سلسة.. مُمتعة يُقدمها فريق يبدو مُرشحًا فوق العادة للمنافسة على اللقب، لكن سيواجه المدرب تحدي إدارة المجموعة بشكل جيد في حال تأهل لدوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا. في لويجي فيراريس، أنقذ المهاجم المخضرم كوالياريلا فريقه سامبدوريا بتسجيله ثنائية في شباك الوافد الجديد بينيفنتو، الذي تقدم بهدف جميل. بالمقابل عاد جنوى بتعادل جيد من ملعب ساسولو في مباراة شهدت مشاركة اللاعب أنتوني سالسيدو مورا الذي يُكمل عامله السادس عشر في أكتوبر المقبل. كوالياريلا يُنقذ سامبدوريا الوافد الآخر سبال، الذي يعود بعد غياب نصف قرن للبطولة أفسد احتفالات لاتسيو بالسوبر وفرض عليه نتيجة التعادل السلبي. و في أوديني، حلقت الحمير الطائرة كييفو فيرونا مُبكرًا وعادت بفوز بعد أن استفادت من خطأين للحارس سكوفيت ليحصدوا ثلاثة نقاط ثمينة في مطلع البطولة. الفرنسي تيرو سجل هدف أودينيزي الوحيد في شباك فريقه السابق. أخيرًا الجولة كانت شاهدة على تطبيق تقنية الفيديو لأول مرة في تاريخ الدوري. القانون الجديد منح الحكام الفرصة لتقليل الجدل داخل الملعب. فكرة الرجوع للفيديو في حد ذاتها كفيلة بإسكات اللاعبين والإداريين داخل الملعب، لكن هذا لم يحدث مع من هم خارج الملعب.. أولئك الذين شاهدوا اللقطات بأكثر من زاوية وبهدوء أكبر. في مباراة يوفنتوس منح الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لكالياري بعد رجوعه للتقنية. بوفون تصدى للركلة على أي حال. هدف يوفنتوس الثاني، الذي سجله ديبالا مازال يُثير الجدل، هل استقبل اللاعب الكرة على يده أم كتفه؟ وفي مباراة إنتر الجدل كان حاضرًا في ركلز جزاء إيكاردي، لكن الأسوأ كان في بولونيا، حيث تم حرمان تورينو من الفوز بعد احتساب تسلل غير صحيح على بيلوتي. الصافرة انطلقت سريعًا من الحكم، الذي كان عليه فيما يبدو ألا يتعجل. هو اختبار أول تفشل فيه تقنية الفيديو، التي طُبقت بالأساس لتحقيق العدالة والحد من الجدل. برنامج مباريات الأسبوع الثاني