في ظل تواتر المعلومات من داخل أروقة مقر اللجنة المنظمة للبطولة العربية للأندية التي أقيمت مؤخرًا في مصر، تصاعدت حدة الأزمة على خلفية الأحداث المؤسفة والاعتداء على الحكم المصري إبراهيم نور الدين الذي أدار لقاء نهائي البطولة العربية بين الفريق الأردني والترجي التونسي، والذي انتهى بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، على ستاد الإسكندرية. اخترنالك نكشف المتسبب الرئيسي في اعتداءات جماهير الفيصلي وانتهاكات البطولة العربية رسميًا.. «نورالدين» يتهم «عساف» بالاعتداء عليه بنهائي البطولة العربية نشرة السادسة: اعتذار الأردن لمصر وعقوبات الفيصلي وأصداء الاعتداء على «نورالدين» إحالة انتهاكات الفيصلي للاتحاد الآسيوي والدولي والعقوبة قد تصل إلى الشطب وبالرغم من أن الحكم المصري إبراهيم نور الدين كان البطل الرئيسي ومحور أحداث لقاء النهائي، وتعرض للاعتداء من قبل بعثة الفريق الأردني، إلا أن هناك طرف حقيقي متسبب في نشوب الأزمة من الأساس، بل هو المتسبب الرئيسي في اشتعال الأمور، وذلك بعد احتساب حكم اللقاء الهدف الثالث للترجي التونسي. أيمن دجيش حكم الراية في لقاء النهائي، تغاضى عن احتساب تسلل واضح ضد فريق الترجي التونسي، في الدقيقة 101 من الوقت الإضافي الأول، الذي جاء منه الهدف الثالث الذي مكن الفريق التونسي من حصد لقب البطولة العربية، الأمر الذي يضعه في موقف المتسبب الرئيسي في الأزمة، وعليه تعرض الحكم «نورالدين» للاعتداء والضرب من قبل بعثة الفريق الأردني. ومن جانبه، رفض «دجيش» التعليق على عدم احتسابه التسلل، مؤكدًا أنه لم يلاحظ التسلل، ورأى أن الهجمة صحيحة وليست تسلل، لذلك رفض رفع رايته. واشتبكت الجماهير الأردنية مع أهالي الإسكندرية خارج ستاد المباراة، حيث تم القبض على 39 منهم، بعد الاعتداءات التي وقعت من جانب جماهير الفيصلي وتحطيم مدرجات ملعب الإسكندرية. وتوج الترجي التونسي بطلا للبطولة العربية للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه على الفيصلي الأردني بثلاثية مقابل هدفين في الوقت الإضافي للمباراة.