بدأ محمد صلاح مغامرته الجديدة مع ليفربول بصورة طيبة؛ سريعًا تمكن الدولي المصري من التأكيد على أن النادي الإنجليزي لم يكن مخطئًا عندما قرر أن يجعل منه الصفقة الأضخم في تاريخ النادي حتى الآن على الأقل مالم تُحسم صفقة لاعب الوسط الغيني نابي كيتا من لايبتسيغ الألماني. اخترنالك هاني رمزي يفتح النار على أحمد مجاهد: «الحاكم بآمره في الجبلاية» مدرب أوغندا يهاجم الإعلام المصري برسالة جديدة تفاصيل مكالمة نجل «مرتضى» مع عماد متعب لإقناعه باللعب للزمالك منافسو مصر | مدرب أوغندا يوجه رسالة للجمهور.. واتحاد الكرة يلتقي وكيله و انضم صلاح لصفوف ليفربول من روما الإيطالي نظير 42 مليون يورو بالإضافة للمُتغيرات. صفقة خطفت الأسبقية من صفقة آندي كارول من نيوكاسل للريدز في 2011. لاعب روما السابق دشن بدايته ضد ويجان وديًا بتسجيله هدف التعادل، قبل أن يعود ويُسجل بضربة رأس رائعة في مباراته الثالثة ضد ليستر سيتي في كأس الدوري الإنجليزي الودية بهونج كونج. المدرب الألماني يورجن كلوب أشاد بصلاح، قائلًا أن سرعته المُذهلة ليست ميزته الوحيدة. كلوب أكد أيضًا أنه ينوي استخدام اللاعب المصري في أكثر من مركز خصوصًا في ظل وجود السنغالي ساديو ماني في مركز الجناح الأيمن. كلوب ألمح إلى نواياه الرامية إلى استخدام صلاح في مراكز اُخرى كالمهاجم الصريح (9) والمُساند (9.5)، بالإضافة إلى مركز صانع الألعاب في بعض الأحيان (10)، هذا بخلاف قدرته الطبيعية على اللعب في الجناحين الأيمن والأيسر. كلوب يرى أن صلاح وماني قادران على مُحاكاة ثنائية ريبيري وروبن في بايرن ميونيخ. اقرأ أيضًا | كلوب يُجيب: هل سيكون صلاح أساسيًا في الموسم المقبل؟ و تأتي تصريحات كلوب لتُفسر بعض الشيء حالة الحيرة التي يُسببها وجود 4 لاعبين من مستوى عال في خط الهجوم وهم كوتينيو وفيرمينو البرازيليين، وصلاح وساديو ماني الأفريقيين. و بمراجعة مباريات الريدز في الموسم الماضي، وبافتراض تثبيت طريقة اللعب (4-3-3)، يمكننا ببساطة أن نستنتج أن صلاح عليه أن يُزيح أحد الأساسيين الثلاثة، إلا إذا قرر كلوب اللعب بالرباعي دفعة واحدة وتطبيق خطة 4-2-3-1 بدلًا من 4-3-3. في هذه الحالة سيكون المدرب الألماني مُطالبًا ببذل الكثير من الجهد لتفادي تداخل الأدوار خاصة بين كوتينيو وصلاح اللذان يميلان للتحرك باتجاه العُمق. أما إذا افترضنا مُضي الأمور بصورة طبيعية، ففي هذه الحالة أيضًا سنجد أن وجود هذا الرباعي ومعهم الشاب دومينيك سولانكي هو عدد كاف جدًا لفريق يُشارك في ثلاث بطولات محلية وبطولة أوروبية كبرى هي دوري الأبطال. في النهاية يُمكننا أن نقول بيئة ليفربول بكل مكوناتها تبدو أكثر ملائمة لصلاح. وأيضًا كلوب يبدو مدربًا مناسبًا للاعب المصري، لكن هذا لا يمنع أن المهمة التي تنتظر صلاح فنيًا وتكتيكيًا ليست بالهينة خصوصًا مع بدء المباريات الرسمية والدخول في مُعترك الدوري الإنجليزي الذي يسعى الفريق الأحمر للفوز به بعد غياب طويل.