أدلى اللاعب الدولي المصري محمد صلاح بأول حوار له مع قناة ليفربول وذلك عقب انضمامه للفريق في صفقة قياسية بلغت 42 مليون يورو. اخترنالك معرض صور.. محمد صلاح وأول يوم في ليفربول رسالة وداع من محمد صلاح لنادي روما وجماهيره صلاح.. الصفقة القياسية في تاريخ ليفربول.. والأغلى عربيًا وإفريقيًا محمد صلاح يوقع رسمياً لليفربول صلاح -25 عام- يرى أنه وصل إلى ليفربول في الوقت المناسب، مُشيرًا إلى أنه بات أكثر نضجًا بالنظر إلى تجربته الأولى في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي. و وعد صلاح جماهير النادي ببذل كل ما يملك للفوز ببطولة مع الفريق الغائب عن منصات التتويج منذ فترة ليست بالقصيرة. ما شعورك الآن بعد الانضمام إلى ليفربول؟ أنا سعيد للغاية بوجودي هنا. ليفربول فريق كبير جدًا، ويتمتع بشعبية طاغية في جميع أنحاء العالم. أشعر بقدر كبير من الحب الجماهيري. مازلت أملك ذكريات عن ملعب آنفيلد رود، حيث لعبت هنا بألوان تشيلسي. مازلت أترك الأجواء الاستثنائية للملعب. ماذا عن المدرب الألماني يورجن كلوب؟ يورجن كلوب مدرب رائع وأنا سعيد للغاية بالعمل معه. أشعر بالحماس لبدأ المغامرة بوجوده مع الفريق. ما هي طموحاتك مع الفريق؟ دون شك أسعى لتحقيق بطولة مع الفريق خصوصًا وأن الألقاب غائبة منذ فترة. أعد الجمهور ببذل كل ما أملك من جهد للفوز بلقب، ولم لا يكون الدوري الإنجليزي، فنحن نملك مواهب رائعة في الفريق. كما أنني أسعى على المستوى الفردي أن أُحسن من قدراتي، وأن أتلافي بعض المشكلات الصغيرة التي تواجهني. هل شاهدت مباريات في الموسم الماضي لليفربول؟ شاهدت أغلب مباريات ليفربول، وأعجبني الكثير من اللاعبين، على رأسهم كوتينيو وفيرمينو ولالانا. الفريق كان يستحق الفوز بالمركز الثالث قياسًا للمباريات الجميلة التي لعبها. ماذا عن مركزك في الملعب؟ دائمًا أُفضل اللعب كجناح هجومي ناحية اليمين، لكني مع روما في الموسم الماضي ونظرًا للعب أحيانًا بخطة 5-3-2، فكنت ألعب في مركز المهاجم المساند. أيضًا في بعض الأحيان ألعب ناحية اليسار. سبق وأن كان لك تجربة في الدوري الإنجليزي، هل تشعر بالفارق الآن؟ بالطبع لدي تجربة هنا، لكني الآن بت أكثر نضجًا وخبرة بعد رحلتي مع فيورنتينا وروما. أنا سعيد حقصا بالعودة. ماذا عن الرقم؟ أنا أحب الرقم 11 منذ زمن؛ هو رقمي في المنتخب الوطني وروما، وأنا سعيد بأني سأرتديه في ليفربول. لم أطلب بنفسي الرقم، لكن الإدارة حرصت علي منحي إياه وفيرمينو لم يمانع، لهذا أود أن أتوجه له بالشكر.