بعدما أعلنت السلطات المصرية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وذلك رفقة عدد من الدول الخليجية مثل البحرين والسعودية والإمارات، على خلفية دعم قطر للعناصر والمنظمات الإرهابية، تردد مؤخرًا معلومات عن فسخ تعاقد مجموعة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية مع عدد من الاتحادات العربية والإفريقية، والتي تتصل بعلاقات مع الدول التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر. اخترنالك كرستيانو رونالدو يعترف بإمكانية رحيله عن ريال مدريد رونالدو الأغنى في العالم للعام الثاني بحسب "فوربس" استقالة جديدة في مجلس إدارة الزمالك قوانين الاتحاد الأوروبي تدفع روما لبيع صلاح.. وناينجولان قد يمنع ذلك وفِي ظل المنعطف السياسي الأخير المعروف إعلاميًا بقطع العلاقات مع قطر، أثيرت مخاوف كثيرة لدى جماهير كرة القدم بشأن مسألة البث الفضائي لمباريات المسابقات التي تحصل مجموعة القنوات القطرية على حقوقها حصريًا، فيما يخص مصر مثل تصفيات بطولة كأس العالم في روسيا 2018، وتصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون 2019، والتي تستهلها مصر بمواجهة تونس يوم 11 يونيو الجاري، بالجولة الأولى. ومن جانبها، أعلنت الشركة المصرية للقنوات الفضائية موقفها وحسمت الجدل باستمرارها في تسويق قنوات بي إن سبورت القطرية، وبالتالي إستمرار إذاعة المباريات الخاصة بمنتخب مصر وفرق كرة القدم المصرية بالمسابقات الإفريقية وكل خدمات مجموعة قنوات بي إن سبورت. وأكد رئيس الشركة المصرية للقنوات الفضائية محمد أحمدين، استمرار تقديم الخدمة التليفزيونية للمستخدمين والعملاء، مؤكدًا أن شركة المصرية للقنوات الفضائية هى مؤسسة اقتصادية ذات نشاط دولى، ولها تعاقدات مع قنوات من جنسيات مختلفة، ومن هنا فإن الخلافات السياسية لا محل لها فى علاقاتها التجارية. وأشار إلى أن العلاقات السياسية لن يؤثر على قنوات بى إن سبورت، لافتًا إلى أن عقود الشركة المصرية مع بي إن سبورت مستمرة حتى نهاية سنة 2018، وأن تلك العقود قابلة للتجديد، حيث أن الشركة لا يمكن أن تفسخ تعاقدها من الناحية القانونية، وأن شركته ملتزمة بتقديم الخدمة المتفق عليها لدافعى الاشتراكات. وعن موقف الشركة القطرية وردود أفعالها التي من الممكن أن تقرر قطع الخدمة، أوضح أن هناك عقوبات قانونية ضخمة قد توقع على الشركة القطرية إذا تم قطع بث البطولات الرياضية في أي دولة، مؤكدًا أن الشركة القطرية لن تقدم على مثل هذه الخطوة، لأنها ستخسر الكثير، بما في ذلك السوق الكبيرة لقنواتها بالمنطقة العربية، خاصة وأنها تملك حقوق بطولات حتى 2028، ومونديال كرة القدم 2022، الذى ستنظمه قطر، ويهمها تسويقها.