يرى الإيطالي ماركو تارديلي، المدرب السابق للمنتخب المصري، أن الظروف في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 تبدو مواتية ليوفنتوس كي يغير سجله في المباريات النهائية وينتزع الكأس. اخترنالك المدرب السابق لمنتخب مصر: لم يعد كافيًا أن يصل يوفنتوس للنهائي باسم مرسي يقود تشكيل الزمالك أمام اتحاد العاصمة أزمة عنيفة بين منتخب المحليين و«الجبلاية» والأهلي والزمالك أنباء عن إيقاف «أشيامبونج» بعد توقيعه للزمالك وسموحة و يلتقي يوفنتوس مع حامل اللقب ريال مدريد، مساء السبت، على الملعب الوطني بالعاصمة الويلزية كارديف في نهائي دوري أبطال أوروبا. و سبق لماركو تارديلي، الذي تولى تدريب منتخب مصر في 2004، أن تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1985، وقبلها كان ضمن منتخب إيطاليا المُتوج بكأس العالم 1982. و قال تارديلي تعليقًا على المواجهة بين اليوفي والريال: "أرى أن الظروف في كارديف مواتية ليوفنتوس كي يفوز بالكأس. بعد ستة ألقاب متتالية من الدوري الإيطالي، الآن لم يعد كافيًا أن يصل فقط لنهائي دوري الأبطال." و يستعيد تارديلي ذكريات نهائياته مع يوفنتوس فيقول: "ضد هامبورغ الألماني في نهائي 83 كنا مفضلين للفوز وخسرنا، وأمام ليفربول في 85 كان العكس ففزنا." و أضاف: "أتمنى أن يلعب اليوفي بصورة هجومية منذ البداية؛ سيكون بإمكانه إزعاج دفاع ريال مدريد." تارديلي تولى تدريب مصر في 2004-2005 ماكس أليجري وزين الدين زيدان و عن رؤيته للمدربين زيدان وأليجري يقول: "زيدان يُبلي بلاءً حسنًا مع ريال مدريد، لكن أليجري قام بأمور أصعب. عندما وصل إلى تورينو كان الجميع ضده، لكنه وبمرور الوقت نجح في تغيير كل شيء في حقبة ما بعد كونتي. نجح في إقناع الجمهور وحقق نتائج استثنائية." ديبالا لا يشبه بلاتيني و عن الأرجنتيني باولو ديبالا، مهاجم يوفنتوس، قال تارديلي: "ديبالا لديه صفات هائلة سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها. هل أراه قريب من بلاتيني في يوفي 85؟ لا، هو يُذكرني أكثر بعمر سيفوري. بلاتيني كانت عظمته في بساطته، كان يصنع أمورًا كبيرة دون عناء."، وأكمل: "حتى اللحظة لا يمكن مقارنة أحد بمارادونا وبلاتيني وميسي." إيسكو مُفضل على بيل و عن ريال مدريد ورأيه في اللاعب الأنسب بين جاريث بيل وإيسكو يقول: "بيل لاعب قوي لكنه عاد للتو من الإصابة. مشاركته تعتمد على حالته. أعتقد وجود إيسكو في الوقت الحالي أفضل لإعطاء خط الوسط توازنًا أكثر." بوفون والكرة الذهبية و عن الكرة الذهبية وبوفون يقول: "في الحقيقة هو يستحق الفوز بالكرة الذهبية بغض النظر عن نتيجة النهائي. بوفون قد الكثير في تاريخ يوفنتوس وإيطاليا."