تبقى الكتابة صعبة أحيانا فى ظل الأجواء الروحانية مثلما هو الحال الآن ونحن فى شهر رمضان الكريم أعاده الله على الأمة الإسلامية باليمن والبركات والخير الوفير، نظرا لانشغال معظمنا بطقوس هذا الشهر من صلاة تراويح وقيام الليل والتهجد، وتكثيف قراءة القرآن، ما يجعل اليوم يمر كلمح البصر، وبدون أية رغبة فى الكتابة.. إلا أن الأحداث الجسام تفرض نفسها أحيانا وتستفزك للكتابة حتى ولو فى مجال غير الرياضة، وهل هناك ما هو أهم وأعظم من الوطن للكتابة عنه، وعن همومه والتحديات الصعبة التى تواجه مواطنيه من عناصر مارقة أقل ما يقال عنها إنها ليس لها دين ولا ملة، وطبع الله على عقول أفرادها غشاوة جعلتها لا تعى معنى قول الله تعالى فى كتابه الكريم: ".. من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". صدق الله العظيم. والآية هنا تقول: من قتل نفسا، ولم تقل مسلما أو مؤمنا، لأن ديننا الحنيف أعطى قيمة عالية للنفس البشرية أيا كانت ديانة صاحبها.. ولهذا استفزتنى بشدة العملية الإرهابية الغاشمة التى استهدفت أخوة أقباطًا بينما هم فى طريقهم إلى دير "الأنبا صموئيل" بمدينة العدوة محافظة المنيا، التى راح ضحيتها 28 قبطيا بخلاف سقوط عشرات المصابين، داخل عدد من السيارات كانت متجهة للدير.. منتهى القسوة والبوهيمية من إرهابيين أقل ما يقال عنهم إنهم لا يدينون بدين، بل مجرد مرتزقة تعرضوا لعمليات غسيل مخ وتضليل لارتكاب جرائم ترفضها كل الأديان السماوية وفى مقدمتها الدين الإسلامى. خالص العزاء لأسر القتلى لأنهم مواطنون مصريون لم يرتكبوا إثما أو جريرة يدفعون ثمنها أرواحهم... وليعلم مرتكبو هذا الهجوم الإرهابى الخسيس أن ما حدث لن يفتّ فى عضد النسيج المصرى الذى كان عنصراه المسلمون والأقباط دومًا كيانا واحدًا. اخترنالك «كوليبالي» يستعين بتقرير منظمات مشبوهة لفسخ تعاقده مع الأهلي عرض رسمي بمليون دولار من بورتسموث الإنجليزي إلى الأهلي لشراء «كوليبالي» نشرة السادسة: أزمة المحليين وأصداء هروب «كوليبالي» ومفاوضات النجم وعمرو مرعي مرتضي منصور يكشف حقيقة تحديد أسماء المستبعدين من الزمالك ولم يشف غليلى ويهدئ من غضبى سوى الرد الفورى والحاسم الذى أصدرت الإدارة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أوامرها بتنفيذه بشن غارات جوية ناجحة على مواقع تدريب هؤلاء الإرهابيين فى ليبيا حيث قام الطيران المصرى، بالتنسيق مع قوات الجيش الليبى بتدمير هذه المواقع وتسويتها بالأرض. هكذا يكون رد الفعل السريع والضرورى.. وهكذا يكون الدفاع عن الوطن من أعداء الداخل والخارج.. ولعل الترحيب الظاهر لردود الفعل الإيجابية فى أعقاب هذه الضربات المتلاحقة للطيران المصرى على مواقع الإرهابيين فى عدة مناطق ليبية، كان دليلا على أن ما فعلته القيادة المصرية هو "عين العقل والصح" وأنه ينبغى أن يكون الرد من الآن فصاعدا بهذه الطريقة السريعة بدلا من أن نقف مكتوفى الأيدى إزاء هذه الاعتداءات الغاشمة، وبدلا من الاكتفاء بتلقى برقيات التعازى والتنديد والاستنكار. وتحيا مصر. .......................................... ** كمية المسلسلات الرمضانية التى تتناثر إعلاناتها فى شوارع مصر المحروسة وعلى كوبرى 6 أكتوبر وغيرها من الأماكن، توحى بأن المصريين لا همّ لهم سوى الجلوس أمام شاشات التلفاز لمتابعة حلقات هذه المسلسلات، وأنهم "أهيف من الهيافة"، ويحولون الشهر الكريم إلى شهر التنافس على مشاهدة مثل هذه الموبقات التى تتضمنها المسلسلات كلها بلا استثناء تقريبا، وهو ما يتعارض تماما مع نفحات هذا الشهر المبارك.. ونحمد الله أن هناك ملايين المصريين الذين لا تشغلهم هذه المسلسلات ولا يلقون لها بالا، وإنما شغلهم الشاغل هو العبادة والتقرب إلى الله، وإلا كان اللقب الذى يستحقه الشعب المصرى هو: "شعب مدمن مسلسلات بطبعه"، بدلا من "شعب متدين بطبعه"!! .......................................... ** 72 ساعة فقط وتقام أهم مباراة فى الموسم الأوروبى الطويل.. نهائى دورى الأبطال "الشامبيونزليج".. المكان: استاد مدينة كارديف بدولة ويلز. التاريخ: السبت الموافق 3 يونيه 2017. طرفا النهائى: يوفنتوس تورينو الإيطالى وريال مدريد الإسبانى. التوقعات: مستحيلة!! الأمنيات: أكيد طبعا مشجعو "اليوفى" يرشحونه للفوز، وعشاق "الملكى" يرونه بطلا يستحق الاحتفاظ بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين.. وهى أمنيات مشروعة لكل طرف منهما.. ويبقى الملعب هو الفيصل لتحديد الفائز.. ونتقابل مرة أخرى بعد إعلان البطل.. ومقدما: "هارد لك" للخاسر و"جود لك" للمنتصر.. ويارب يكون إللى فى بالى!!.