وصف إعادة افتتاحه بالنقلة الحضارية .. أحمد عيد: استاد خليفة احد اسباب التطور الفعلي للرياضة في الخليج اخترنالك الاتحاد الإفريقي يعيد التحقيق في ملف البث الفضائي لبطولات «كاف» «كهربا» رأس الحربة أمام تونس و«الغزال والحاوي» على رادار «كوبر» باسم مرسي خارج منتخب المحليين بإيعاز من جهاز «كوبر» موعد انطلاق الدوري الموسم الجديد يؤرق «كوبر» رغم التطمينات يحمل الكثير من نجوم الكرة العربية والخليجية ذكريات لا تنسى عن استاد خليفة الذي كان احد ركائز تطور الرياضة في الخليج عند أفتتاحه عام 1976. رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق أحمد عيد كان حارسا للمرمى يشار اليه بالبنان فهو شارك في كأس الخليج الاولى عام 1970 في البحرين وكان من الشاهدين على عصر افتتاح استاد خليفة. احمد عيد أرتدى قميص المنتخب السعودي في 25 مناسبة ونال لقب افضل حارس مرمى في كأس الخليج 1970 وتدرج في ميادين كرة القدم من نادي الاهلي الى ان وصل الى اعلى سلطة كروية في بلاده حين ترأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة 5 سنوات من 2011 الى 2016. خلال مقابلة على هامش مشاركته في كونجرس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي اقيم في العاصمة البحرينيةالمنامة في الثامن من شهر مايو الجاري تحدث احمد عيد عن استاد خليفة وكان سعيدا جدا بأنتهاء العمل به ليكون اول استادات قطر الجاهزة لأستضافة نهائيات كأس العالم 2022 قائلا : " لقد تابعت اغلى المناسبات التي اقيمت على هذا الصرح الرياضي الكبير ولاشك ان هذا المنجز اقيمت عليه منافسات كأس الخليج الخامسة وقد كان في ذلك الوقت عام 1976 نقلة حضارية لكرة القدم في المنطقة ". ويتابع :" ان اليوم وبعد ختام التعديلات الجذرية وادخال التكنولوجيا الحديثة علينا كخليجيون وعرب وقارة اسيا ان نرفع القبعة الى كل من ساهم في هذا التطوير ,وأجزم ان هذا الاستاد سيكون له الكثير من الذكريات الجميلة على الشعب القطري ومحبي كرة القدم ,ونحن ابناء المنطقة علينا ارساء القواعد الهامة في رياضتنا والحمدلله نتطور من مرحلة الى اخرى والدليل ان استاد خليفة لايزال ينبض ولازالت الاحتفالات الهامة تقام عليه وننتظر المناسبة الاهم التي سيكون جزء منها وهي نهائيات كأس العالم 2022 ". ووجه التهنئة بالانجاز بالقول : " هنيئا للأشقاء في قطر, مضيفا ان كرة القدم هي عبارة عن قرارات هامة وما نراه من اعادة أفتتاح هذه المنشئة ما هو الا خطوة عملاقة من خطوات استضافة نهائيات كأس العالم 2022 التي نؤكد جميعا انها ستكون معالم حضارية وفكرية ورياضية سيذكرها الجميع وستكون امتداد حقيقي لتطوير رياضة كرة القدم في العالم ". وفي الحديث عن ذكرياته مع كأس الخليج قال : " لقد بدأ تطوير دورات الخليج الفعلي من خلال استاد الامير فيصل بن فهد ثم استاد خليفة في الدوحة ثم استاد الملك فهد ولو عدنا بالذاكرة الى تلك الايام لوجدنا ان هذه الملاعب كانت وما تزال الفكر الامثل للتطوير سواء في أرضية الملعب او المنشئة نفسها لذلك لا احد يستطيع ان ينسى كأس الخليج الخامسة التي أقيمت على استاد خليفة ثم الدورات اللاحقة التي فازت بها قطر ونهائيات كأس العرب بالاضافة الى الكثير من المناسبات الرياضية التي كان أستاد خليفة مسرحا لها فذاكرة الاجيال لن تنساها منذ ان أفتتح هذا الاستاد عام 1976 كل مناسبة اقيمت عليها كانت ذات تابع خاص والعالم سيذكرها دائما ".