اعتقلت الشرطة البولندية منذ انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة ببولندا وأوكرانيا، إجمالي 515 شخصا في الإستادات ومناطق المشجعين بالمدن البولندية الأربع المشاركة في استضافة البطولة، حسب ما أعلنه وزير الداخلية البولندي جاسيك سيشوكى اليوم الثلاثاء. ومن بين المعتقلين، 153 أجنبيا منهم 92 روسيا، و16 كرواتيا، و15 أيرلنديا ، حسب ما أوضحه الوزير. وذكر المسئولون أن الأيام الأكثر صعوبة في البطولة ، كانت يوم الافتتاح في الثامن من يونيو الجاري ويوم إقامة مباراة بولندا وروسيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، حيث اقترنت المباراة باشتباكات عنيفة بعد أن قامت مجموعة من مثيري الشغب (هوليجانز) من البولنديين بمهاجمة مشجعي روسيا لدى توجههم لحضور المباراة التي أقيمت في يوم 12 من الشهر الجاري. وألقي القبض على نحو 200 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت قبل مباراة بولندا وروسيا وبعدها ، في حين جاءت أغلب حالات الاعتقال الأخرى بسبب جنح مثل الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والسرقات البسيطة، حسب ما قاله ميكولاي بيوتروفسكي المتحدث باسم "بي.إل 2012" وهي الشركة المسئولة عن تنظيم مباريات البطولة في بولندا. وقال سيشوكي إنه: "بالنظر إلى عدد المشجعين المتابعين للمباريات، يعد عدد المعتقلين ليس كبيرا مقارنة بعدد الحوادث. فالشرطة كانت مستعدة لوفود أعداد كبيرة من المشجعين".