يشهد نادي المنصورة في الوقت الحالي جدلا كبيرا وحالة من عدم الاتزان الإداري مع اقتراب الاعلان عن فتح باب الترشيح لإنتخابات النادي المزمع اقامتها نهاية شهر اغسطس المقبل. وشهدت اروقة النادي تكثيف تواجد قوائم الجبهات المتصارعة علي مجلس الادارة بين الأعضاء للإعلان عن برامجهم الانتخابية ، حيث يتزعم الجبهة الأولي اللواء ابراهيم مجاهد رئيس النادي الحالي الذي نجح في الحصول علي دعم مالي بمبلغ 8 ملايين جنيه من المجلس القومي للرياضة وزادت بها اسهمه في الحفاظ علي كرسي الرئاسة خاصة أنه احدث طفرة كبيرة داخل النشطة الرياضية بالنادي. أما الجبهة الثانية المعارضة فيتزعمها المهندس حاتم المير الذي يحظي باحترام وتاييد عدد كبير من اعضاء النادي ويسعي خلال الفترة الحالية لتشكيل جبهة قوية من أعضاء الجمعية العمومية تحظي ايضا بتأييد أعضاء النادي حتي يكون قادرا علي منافسة غريمة القوي مجاهد. وظهرت بعض الخلافات الفنية داخل الجهاز الفني لفريق الكرة الذي يقوده فنيا ياسر الكناني . حيث فوجئ الجهاز الفني الحالي بتواجد دائم من جانب أحمد سند المدير الفني السابق للفريق وأعلانه للاعبي الفريق أنه تم تعيينه بقرار من حاتم المير مديرا فنيا للفريق بدلا من الكناني بدعوة أنه ليس من حق مجلس الإدارة الحالي الحالي التجديد للجهاز الفني نظرا لإنتهاء دورتة الانتخابية بنهاية الشهر الحالي ، وقد أحدث هذا الخلاف حالة من الجدل الكبير بين صفوف اللاعبين نظرا لعدم الإستقرار علي أي من المديرين الفنيين المتواجدين بصفة دائمة داخل النادي سيقود فترة اعداد الفريق للموسم الجديد.