«بوابة الأهرام الرياضية» تكشف: متى يعود «أبوتريكة» إلى مصر ؟

بعد أن تم إدراج اسم محمد أبوتريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، على قوائم ترقب الوصول، على خلفية اتهامه بتمويل الجماعات الإرهابية، بات السؤال الذي يشغل بال جماهير الكرة في مصر والعالم العربي، هو هل سيعود تريكة للقاهرة، قادمًا من قطر، التي يعيش فيها الآن، لارتباطه بتحليل مباريات الدوريات العالمية على قنوات "بي إن سبورتس"، وما هو مصير اللاعب وأسرته في الأيام المقبلة ؟ ، الأمر الذي حاولت بوابة الأهرام الرياضية معرفة حقيقته، وما يخطط له أبوتريكة مستقبلًا .
اخترنالك
«بوابة الأهرام الرياضية» تكشف: متى يعود «أبوتريكة» إلى مصر ؟
«جمعة وشكري» يقودان تشكيل المصري لمواجهة بطل نيجيريا بالكونفدرالية
عودة قوية للفرعون.. صلاح يقود روما للفوز بثنائية على كروتوني (فيديو)
وزير الشباب والرياضة يكشف تفاصيل استبعاد «الهواري» من اتحاد الكرة
محمد أبوتريكة، والمعروف ب"أمير القلوب"، قرر البقاء في العاصمة القطرية الدوحة، للفترة المقبلة، وبالتحديد لحين انتهاء الدوريات الأوربية، خصوصًا أنه مرتبط بعقد مع قنوات "بي إن سبورت"، ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي سيبقى اللاعب في قطر، بحجة تحليل المباريات، ولحين معرفة مصيره النهائي، حسبما نصحه مستشاروه القانونيين، وحسب ما أكدت مصادر وثيقة الصلة باللاعب .
أما أسرة اللاعب، فنفس المصادر أكدت استحالة مغادرتهم مصر في الفترة الحالية، بسبب ارتباط أبناء أبوتريكة، بالسنة الدراسية في مراحلهم التعليمية المختلفة، لكن من الممكن أن تسافر زوجة اللاعب للدوحة، أو أي من أبنائه، لقضاء أي إجازة سريعة برفقة اللاعب، وهو نفس الحال لوالد ووالدة أبوتريكة .
في الوقت نفسه، يبذل المستشارون القانونيون لأبوتريكة، محاولات مكثفة، لمعرفة مصير اللاعب، خصوصًا في ظل الموقف المعقد للقضية، وتوارد أنباء عن عدم إدارج اسم أبوتريكة، على قوائم ترقب الوصول، واقتصار الأمر على استدعائه للتحقيق والسماع لأقواله في التهم المنسوبة إليه، وهو الأمر الذي لو تأكد محاموه منه بشكل رسمي، سيعود اللاعب للقاهرة في أسرع وقت ممكن .
يذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة، كانت قد أصدرت قرارًا خلال الأسابيع الماضية بإدراج 1500 شخص من أقارب قيادات جماعة الإخوان، وعددا من رجال الأعمال ونجوم المجتمع، منهم لاعب منتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، على قوائم الكيانات الإرهابية، على خلفية اتهامهم بتمويل الجماعة.