يحاول الكثيرون الإجابة عن كيفية خسارة المنتخب الوطنى لكرة القدم للنهائى الإفريقى بالجابون.. وفى معرض تحليلات المتخصصين وغيرهم فان كلمات غياب التوفيق وعدم وقوف الحظ بجانب منتخب الفراعنة, باتت أكثر تداولا عقب الإخفاق فى القبض على اللقب الثامن القاري. اخترنالك شوبير: «ارجع_شجع» أهم فكرة في الوسط الرياضي المصري.. وأطالب الجميع بمساندتها أخبار سارة في الزمالك قبل موقعة السوبر أمام الأهلي نشرة السادسة: استعدادات وحكام السوبر ثورة شيكابالا وقميص الزمالك الجديد ومواجهات «صلاح» أول رد فعل من «شيكابالا» على هجوم مرتضى منصور وأمَّا التعبير بكلمة «الحظُّ» عن توفيق الإنسان أو عدم توفيقه، فهو مَحكوم بقضاء الله بالإضافة إلى الأسباب المادية التى تخضع لإرادة الإنسان، وعلى ذلك فإن صعود المنتخب الوطنى إلى المباراة النهائية مع منتخب الكاميرون لم يكن وليد الحظ أو المصادفة. لكن .. أين يقع الحظ والتوفيق من مشوار منتخب الفراعنة إلى نهائى البطولة؟ ولم يكن أى من طرفى النهائى مرشحا للفوز باللقب 31 على خلفية البدايات فى البطولة. ولأن عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل, فكان هذا هو محور الأفكار والخطط «لهيكتور كوبر» المدير الفنى للمنتخب الوطنى .. حيث ركز راقص «التانجو» الأرجنتينى على تحفيظ الأدوار للاعبين, معتمدا على طريقة غلق منافذ المرمى أمام المنافس ثم استغلال المساحات من اجل خطف هدف الفوز وتحقيق المطلوب. وبالفعل نجح الجهاز الفنى مع مجموعة اللاعبين فى تنفيذ هذه الأفكار فى كل المباريات عدا اللقاء النهائي, ولم يكن للحظ أو المصادفة دورا فيما تحقق فقد نفذ الفريق المطلوب منه خلال المباريات, وامتاز أداء معظم اللاعبين بالذكاء بعدم إهدار الطاقة وتوزيعها على كل الوقت. كما ركز العديد من اللاعبين فى الأحاديث الإعلامية على إرجاع ضياع اللقب, إلى عدم وجود حظ خاصة فى المباراة الأخيرة أمام المنتخب الكاميرونى وهو ما جاء مثلا على لسان مدافع المنتخب احمد حجازى فى معرض حديثة عن أسباب الهزيمة فى اللقاء الأخير. وقال حجازي: إن أداء المنتخب دفاعيا كان جيدا وخط الدفاع وحارس المرمى تحملا عبئا كبيرا فى مباريات المغرب وغانا ,و لم يدخل شباك المنتخب إلا هدف واحد قبل النهائى فى مباراة بوركينا فاسو وغاب التوفيق فى اللقاء الأخير وعلى هذا سارت تصريحات كل لاعبى المنتخب الوطني، فيما عدا احمد فتحى الذى قال: إن سبب الخسارة فى اللقاء الأخير هو عدم التركيز والكسل فى الدقائق الأخيرة, بعدما نال التعب من الجميع وكان يجب علينا التركيز حتى النهاية لان المباريات النهائية تلعب على هفوات بسيطة بين طرفيها. وبصفة عامة.. فإن نتائج المباريات ترتبط فى النهاية بالعطاء وبذل الجهد، ولها أسبابها المنطقية والتى على رأسها عدم وجود بدائل كثيرة لدى الجهاز الفنى للمنتخب ووضح ذلك فى اللقاء الأخير، فضلا على أن «هيكتور كوبر» لم يستطع مجاراة منافسه على صعيد التغييرات