انشغل الراى العام بصفة عامة ، و الشارع الرياضي المصري بصفة خاصة ، بقضيه رحيل البطله ريم مجدى فرغم صغر سنها الذى لم يتجاوز 15 عام الا انها استطاعت الفوز ببطوله الجمهوريه للكبار، بدون منازع و لو كنت مسئول رياضى لطالبت مشاركتها فى البطوله التاهليه لاولمبياد ريو 2016 للمشاركه فى الاولمبياد لكى تصبح اصغر لاعبه اولمبيه . اخترنالك رئيس لجنة الحكام: الأهلي والزمالك «مش في دماغي» فيديو.. تعرف على قرارات مجلس «الجبلاية» اليوم الليلة.. مواجهتان حاسمتان للنني وعمر جابر في دوري أبطال أوروبا أسطورة برشلونة: «صلاح» لاعب رائع ومازلت أتذكر فوزنا الكبير على الأهلي (فيديو) البطلة الراحلة "ريم" حققت برونزيه العالم للناشئن فى جورجيا و سط أجواء صعبه يستحيل على اى لاعب أو إنسان طبيعي أن يتحملها خاصة ان والدها و مدربها البطل كان معها في البطولة و تعرض للمشاكل صعبه هناك . ريم لعبت بطوله العالم بجورجيا وفازت ببرونزيه العالم لتصبح اول لاعبه مصريه تحقق ميداليه عالميه للناشئين فى تاريخ المصارعه النسائيه وبالرغم من الاجواء الصعبه المحيطه بريم فى بطولة العالم و الضغط العصبى الهائل الا انها شاركت و لعبت بل و فازت ببرونزية العالم وسط ذهول الجميع مما يجعلها بطلة تحدى المستحيل . اننى أقدم خالص التعازي للرياضة المصرية فى ابنتنا البطلة التي خسرت معجزة رياضه كانت تستطيع ان تحقق الكثير من الانجازات العالمية و الاولمبية لمصر . و لكن من المسئول عن رحيل المعجزة ريم مجدي ؟؟؟ بعيدا عن الدخول فى تفاصيل الحادث الاليم و الحديث عن قضيه على قيد التحقيق فى النيابة العامه .اعتقد ان المسؤليه الحقيقية تقع على الرياضة المصرية و على مسئولي اللجنة الاولمبية و خاصة مجالس اتحادات ألمصارعه المتعاقبه سنوات كثيرة . والدها مجدى يوسف كان مصارع موهوب من طراز فريد وعالمي حقق لمصر العديد من انجازات أهمها برونزيه كاس العالم بالمجر وفضيه دورة البحر المتوسط بفرنسا 1993 . السؤال ألان كيف تحول بطل يرفع علم مصر و حقق الكثير من الانجازات الدوليه لمصر من بطل دولى الى مشاجر ؟ وشخصيا تعاملت وتزاملت مع والد البطله ريم مجدى عن قرب و شاركنا معنا فى البطوله التاهليله لاولمبياد سيدنى 2000 و حقق البطل مجدى يوسف برونزيه البطوله التاهليه وسط مشاركه جميع دول العالم .
و كان تأهل مجدى يوسف لاولمبياد سيدنى امر بديهي من خلال الفوز ببطولة أفريقيا بتونس الا ان مجدي يوسف ممنوع من دخول تونس اثر مشاجرة قام بها فى سنوات سابقه . لم يلتفت احد من مسئولى الرياضه المصريه و خاصة اتحاد المصارعة الى اهميه الطب النفسي الرياضى داخل المنظومة الرياضية للتعامل مع الحالة النفسية للاعب موهب مثل مجدى يوسف . ومازال الطب النفسى الرياضى فى نظر الكثيرين يمثل حاله شحن معنوى للاعبين قبل المشاركة فى البطولات المهمه و ليس حاله نفسيه لحالة مختلفة نسطيع بالتدريب النفسي ان نخرج كل ما لديه من إمكانيات و طاقات بشريه في مجال عملة . وبالرغم من مشاكل مجدى يوسف الكثير لم يلتفت احد من مسئولى اتحاد المصارعه الى اهميه الطب النفسى و ان مجدى كان يحتاج للطبيب نفسى متخصص لكى يخرج ما داخله من طاقات على بساط المصارعه و ليس مشاجرات فى الشارع . ولو توافر الطبيب النفسى لمجدى لأصبح بطلا اولمبيا و اب قدوة و مثال اعلى للابطال لتحقيق الكثير من الانجازات للمصر. و للعلم المصارع مجدى يوسف سبق و فاز على البطل الاولمبى كرم جابر بالتفوق الفنى الواضح فى احدى بطولات الجمهوريه فى ثوانى قليله و الحقيقه الان ان كرم بطل اولمبى لمصر و مجدى محتجز فى النيابه . رحيل البطلة ريم مجدى درس و رسالة لنا جميعا لاننا فى وطن واحد، وعدم مواجهه وعلاج مشاكلنا الان يجعل اولادنا و احفادنا يدفعون ثمنها مستقبلا .................. رحم الله البطلة و غفر لها و الهم اهلها الصبر