وضع عبدالظاهر السقا نجم دفاعات الفريق الاول لكرة القدم بنادى إنبي حدا لمسيرته الكروية الطويلة والحافلة بالإنجازات الدولية وذلك بعد أن أعلن رسميا اعتزاله كرة القدم مشوار حافل في الملاعب المصرية والتركية. يأتى قرار السقا النجم الدولى السابق لمنتخبنا الوطنى الأول لأكثر من 10 سنوات رغم أنه كان قد قارب على الشفاء تماما من شفاء الإصابة بالرباط الصليبى الذى تعرض له في نهائي كأس مصر 2011 أمام الزمالك والذى توجد به الفريق البترولى بعد فوزه على الأبيض 2-1 بعد تدخل عنيف مع عمرو زكى مهاجم الزمالك مؤكدا أنه غير جاهز لاستعادة فورمته لخوض المباريات رسميا. ولد عبد الظاهر السقا في 30 يناير عام 1974 وظهر مع نادى المنصورة متألقا فى منتصف التسعينيات وانتقل منه للدوري التركي حيث لعب لأندية: دينزلي سبور وجنشلربيرليجي وكونيا سبور ونجم أناضول قبل أن يعود لانبي مع المدرب القدير صاحب لقب الكأس الموسم الماضى مختار مختار صيف 2010 وخاض أكثر من بطولة أمم إفريقية وفاز بثلاث منها أعوام: 1998 مع محمود الجوهرى و2006 و2010 مع حسن شحاتة ويبلغ إجمالى مشاركاته الدولية 111 مباراة . ويعد المدير الفنى الراحل للمنصورة حسن مجاهد هو أحد مكتشفى السقا ويدين له بالفضل ويعتبره الأب الروحي له مع الجنرال المصرى محمود الجوهرى.