قرر نادى برشلونة الإسبانى اليوم الخميس مقاضاة مجلس إدارة رئيسه السابق جوان لابورتا ومطالبته بسداد مبلغ 47.6 مليون يورو تعويضا عن الخسائر التى تحققت خلال ترأسه للنادى. تأتي القضية على خلفية تورط لابورتا فى اتهامات بالفساد وإهدار للمال خلال توليه رئاسة النادى الكتالونى. وكان رئيس برشلونة الحالى قد أعلن أن خسائر النادى قبل ترك لابورتا للرئاسة سجلت معدلات قياسية بعد أن بلغ إجمالي الديون 430 مليون يورو. وسبق أن أعلن روسيل أنه سيقيم دعوى قضائية ضد جوان لابورتا بسبب المغالطات الحاسبية المثيرة للشكوك والتى كشفت عنها دفاتر النادى، علما بأن الرئيسين السابق والحالى لبرشلونة، جمعتهما صداقة قوية فى الماضى قبل أن يصبحا خصمين منذ عام 2005 بسبب خلاف طارئ نشب بينهما. وانتقد روسيل التعاملات المالية للابورتا، مشيرا إلى أن النادى سيحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل لتحسين وضعه الإقتصادى. وتولى لابورتا رئاسة النادي بين عامى 2003 و2010 وكان قد أعلن لدى تسليمه رئاسة النادى إلى روسيل، أن النادى حقق أرباحا كبيرة فى الموسم الماضى وكان يمر بحالة اقتصادية متميزة. وكان روسيل ولابورتا قد عملا سويا في الماضى للإطاحة برئيس برشلونة السابق جوان جاسبارت من منصبه عام 2003، وتولى لابورتا بعدها رئاسة النادى وأسند إلى روسيل منصب نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية. وكان روسيل قد عين رئيسا جديدا للنادي فى يونيو 2010 بعد حصوله على 69% من أصوات الناخبين.