قال السفير البريطاني لدى السعودية أنه تحدث إلى مسؤولين في المملكة عن احتمال اشتراك رياضيات سعوديات للمرة الأولى في أولمبياد لندن معربا عن أمله في أن يتحقق ذلك رغم أن البعثة الأولمبية السعودية الرسمية لا تضم سوى رجال. وكان رئيس جهاز الرياضة السعودي قال في أبريل إن البعثة الرسمية للمملكة إلى أولمبياد لندن لن تضم أي نساء لكنه ترك الباب مفتوحا أمام مشاركة نساء سعوديات في الأولمبياد بصفة مستقلة. واعتبر ذلك حل وسط محتمل بين الإصلاحيين والمحافظين في المملكة الذين يعارضون ممارسة النساء للرياضة. وستوجه دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية إلى رياضية مستقلة للاشتراك في المنافسات باسم السعودية لكن بدون أي مساندة رسمية من المملكة ولا عضوية في البعثة الرسمية. وقال توم فيليبس السفير البريطاني لدى الرياض يوم الأربعاء (15 مايو) للصحفيين "آمل كثيرا أن نرى رياضيات سعوديات في الألعاب (الأولمبية)." وأضاف أن الحكومة البريطانية تعتقد أن من المهم أن يسمح لرياضيات سعوديات بالاشتراك في الدورة الأولمبية وأنه ناقش الموضوع مع السلطات السعودية. وقال السفير "هذا في المقام الأول أمر بين السلطات الأولمبية السعودية واللجنة الأولمبية الدولية وأنا أعلم أن تلك المناقشات تجري حاليا. ضمن الحديث مع السعوديين عن كل ملامح الأولمبياد في فترة العد التنازلي كان ذلك موضوعا دار عنه حديث ولا أعتقد أن ثمة من سيفاجأ بأن رأي الحكومة البريطانية هو ضرورة اشتراك نساء في كل فريق." وأثير الموضوع على المستوى الدولي بعد أن دعت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إلى منع السعودية من الاشتراك في الأولمبياد لأنها لم ترسل قط اي رياضيات ضمن بعثاتها الأولمبية. وذكر سامي الزرلي مدرب المنتخب السعودي لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة أن ثلاثة رياضيين سعوديين استبعدوا من الاشتراك في الأولمبياد الخاص لعدم وجود أي رياضيات في البعثة الأولمبية الرسمية. وقال الزرلي "لعدم وجود إناث تم حرم ثلاثة.. أربعة لاعبين سعودين من المشاركة. يعني كان المشاركة على عدد سبعة لاعبين وتحتم المشاركة حقتنا (مشاركتنا)على أربعة لاعبين. تم حذف ثلاثة لاعبين اللي هم من حقهم ان يشاركو في الاولمبياد."