خسر منتخب لبنان أمام منتخب الأردن 1-2 في مباراة دولية ودية على ملعب صيدا البلدي، في إطار تحضيراتهما للدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. فقد سجل حمزة الدرادرة (8 و77) هدفي الأردن وعلي السعدي (88) هدف لبنان. وهذه المباراة الثانية للبنان في مسيرة الاعداد بعدما خسر في الاولى أمام ضيفه المصري 1-4 الاسبوع الماضي. وأراد كل من المدربين اختبار تشكيلتهما، فبدأ الألماني ثيو بوكير المباراة بتغييرات عدة حيث جرب اللاعب حسين دقيق في مركز قلب الدفاع ليكون في الخط الخلفي بجانب بلال شيخ النجارين والظهيرين علي حمام ووليد اسماعيل وخلفهم الحارس زياد الصمد. ولم يتبدل لاعب الارتكاز الذي احتفظ به هيثم فاعور وأشرك عباس أحمد عطوي لاعب دبي الاماراتي في مركز صانع الألعاب وأمامه نادر مطر لاعب وسط كانياس الاسباني وأحمد زريق في الجهة اليمنى وحسن معتوق لاعب عجمان الاماراتي على اليسار، إضافة الى حسن شعيتو في الأمام. اما العراقي عدنان حمد، فزج بتشكيلته العادية محتفظا بعامر شفيع في مركز الحراسة وفي الدفاع انس بني ياسين وحاتم عقل وسعيد مرجان في الوسط إلى جانب عبدالله ذيب وعامر ذيب وحمزة الدرادرة والمهاجم الصريح أحمد هايل، إلا ان لياقة لاعبي "النشامى" مقابل بطئ غير مبرر من "رجال الأرز" منحت الأول التفوق. ولم تدم فترة الحذر سوى خمس دقائق وسرعان ما استهل الأردنيون فرصهم عندما أرسل عبدالله ذيب كرة عرضية حاول حسين دقيق ابعادها لترتد من عارضة مرماه (5)، واستغل سعيد مرجان سوء تفاهم في وسط الملعب بين اللبنانيين ليرسل كرة أمامية إلى حمزة الدرادرة الذي انفرد وسدد كرة زاحفة في الزاوية اليسرى لمرمى الصمد مفتتحا التسجيل (8). وتحرك اللبنانيون بعد الهدف وسدد حسن معتوق كرة بعيدة فوق المرمى (11)، وسدد عطوي كرة مماثلة (12)، واحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة جزاء الأردن للبناني لكن تسديدة حسين دقيق ارتدت من الحائط الدفاعي (20)، وتواصلت المرتدات السريعة للاعبي الأردن وسدد الدرادرة كرة قوية من خارج المنطقة ذهبت فوق المرمى (32) ثم اخترق الدرادرة وسدد بمحاذاة القائم الأيسر (33)، وتوغل أحمد هايل عن الجهة اليمنى وسدد كرة قوية أنقذها الصمد (36). أجرى بوكير تبديلات تكتيكية مطلع الشوط الثاني فأشرك زكريا شرارة لاعب اف سي كوالالمبور الماليزي بدلا من شعيتو ومعتز بالله الجنيدي مكان علي حمام في خط الدفاع، بينما أشرك حمد لاعبه أنس حجي بدلا من عامر ذيب. وسيطر اللبنانيون على المجريات وهددوا مرمى شفيع فيما استمر الضيوف بسلاح المرتدات السريعة، فسدد حجي كرة قوية زاحفة ابعدها الصمد إلى ركنية قبل أن تخترق شباكه (50)، وتوغل حسن معتوق عن الجهة اليمنى وسدد كرة زاحفة انقذها شفيع ثم أبعدها حاتم عقل (55)، ورد حجي بتسديدة بعيدة لامست عارضة المرمى اللبناني (57). واخترق حسن معتوق عن الجهة اليسرى وسدد كرة ممتازة بالعرض من بين قدمي شفيع وفشل زريق في متابعتها الى الشباك (58)، وانبرى عطوي لركلة حرة مباشرة وسددها باتجاه المقص الأيمن لكن شفيع ابعدها بأطراف أصابعه (64)، وقام اللبنانيون بهجمة منسقة فوصلت الكرة إلى نادر مطر فمرر الكرة خلفية الى حسن معتوق الذي سدد بقوة لكن شفيع تصدى للكرة ببراعة (69). ومن مرتدة سريعة سدد خليل بن عطية كرة من خارج المنطقة ارتطمت بحسين دقيق لترتد الى الدرادرة الذي سدد كرة ناجحة الى يسار الحارس الصمد (77). ونجح البديل علي السعدي في تقليص الفارق عندما رفع معتوق الكرة من ركلة ركنية ارتقى لها مدافع الصفاء وحولها برأسه الى الزاوية اليسرى (88). ومن المقرر أن يلعب لبنان في الدور الحاسم للتصفيات المونديالية ضمن المجموعة الأولى التي تضمه الى منتخبات إيران، أوزبكستان، كوريا الجنوبية و قطر.. فيما يلعب الاردن ضمن المجموعة الثانية الحديدية التي تضم الى جانبه كلا من اليابان وأستراليا وعمان والعراق.