لم يعد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي بمنآي عن اللاعيب محمد شيحة وكيل اللاعبين، (الطفل المدلل للمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة كما يلقبونه)، وذلك بعد أن أصبح «شيحة» صانع الآزمات داخل قلعة «الدراويش». أزمة بطاقة عمرو عبدالفتاح «عموري» لاعب الفريق الأول بالإسماعيلي لم تكن صنيعة الصدفة، ولكن تكشفت ملامح الأزمة تباعًا، حيث اتهم «عموري» محمد شيحة بالتسبب في أزمة رفض اتحاد الكرة الذي يترأسه «أبوريدة» استخراج بطاقة مؤقتة للاعب، حتى يحق له المشاركة بصفوف الإسماعيلي، وذلك وفقًا لما تنص عليه اللوائح التي تعطي الحق لاتحاد الكرة، باصدار بطاقة مؤقتة لأي لاعب لديه أزمة ليتمكن من المشاركة مع فريقه، وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». محمد شيحة الذي اتهمه «عموري» بالتسبب في أزمته هو الذي استضاف المهندس هاني أبوريدة وقائمته في محافظات القناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية، وذلك خلال فترة ترشحه في انتخابات «الجبلاية»، لإقامة الندوات وترتيب استضافته بالأندية المحلية داخل الثلاث محافظات (بورسعيد و الإسماعيليةوالسويس)، يتمتع بعلاقة جيدة مع «أبوريدة»، الذي وبالرغم من وعوده لمجلس الإسماعيلي بحل أزمة «عموري»، إلا أن ذلك لم يعدو كونه مجرد وعود لم ينفذ منها شيئًا، وذلك بإيعاز من محمد شيحة. «شيحة» مع قائمة «أبوريدة» خلال جولات الترشح مؤتمر أبوريدة في الإسماعيلية وفسر «عموري» ترصد «شيحة» له وإصراره على صنع أزمة البطاقة، هو أن اللاعب لم يأت إلى الإسماعيلي من خلال «شيحة»، الأمر الذي أثار غضب وكيل اللاعبين، فضلًا عن أن الاسماعيلي لم يعط صوته ل «أبوريدة» خلال انتخابات «الجبلاية» الأخيرة. زيارة «أبوريدة» لنادي الكهرباء بالاسماعيلية وبات الأمر داخل القلعة الصفراء، عبارة عن مجموعة من اللاعبين المرضي عنهم وهم التابعين لمحمد شيحة، أو الذي توسط شيحة» في وجودهم داخل الإسماعيلي، ومجموعة أخرى مغضوب عنها، وهي لاعبين تابعين لتامر النحاس وكيل اللاعبين.