في تطور سريع لأزمة عمرو عبد الفتاح "عموري" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي، والمنتقل حديثًا من نادي خيطان الكويتي، والذي تعاني القلعة الصفراء من أزمة عدم وصول بطاقته الدولية لتوقف الرياضة في الكويت، ورفض اتحاد الكرة المصري استخراج بطاقة مؤقتة للاعب بالرغم من موافقة اللوائح، بدأ الإسماعيلي في التكشير عن أنيابه نظرًا لمماطلة "الجبلاية" في حل الأزمة. ومن جانبه، كشف العميد علي غيط عضو مجلس إدارة الإسماعيلي عن اتصالًا هاتفيًا أجراه مع أحمد مجاهد عضو اتحاد الكره المصرى للاستفسار عن سر تأخر البطاقة الخاصه بعمورى، وقد سبق اتصاله منذ أربعة أيام اتصال المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي بالمهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد، وأيضا اتصال من عماد سليمان المدير الفني بمجدى عبد الغنى، عضو "الجبلاية"، فضلًا عن المراسلات الرسمية، إلا أن ذلك قوبل بالتجاهل والتقاعس من جانب قيادات "الجبلاية"، الأمر الذي دخل الإسماعيلي إلى منعطف جديد بالتلويح بعدم خوض أي مباريات، إلا بعد وصول بطاقة اللاعب. وأشار "غيط" إلى أن تقاعس الاتحاد جاء بالرغم من وجود عضو بالاتحاد الدولي وهو رئيس الجبلاية "أبوريدة"، مبديًا دهشته من موقف الاتخاد المخزي. وأوضح أن قيد اللاعب واشتراكه لا علاقة له بإغلاق السستم العالمي أمس، مؤكدًا أن اللاعب مقيد وفور وصول البطاقة، سوف يشارك. واختتم حديثه، محذرًا أعضاء الاتحاد بأن مجلس الإسماعيلى الان لن يكون لقمة صائغة لتباطئهم وتقاعسهم، قائلًا "واتقو شر الحليم اذا غضب"