طلب لاعب كرة القدم الدولي البلغاري المعتزل إميل كوستادينوف العفو والمغفرة من الفرنسيين بعد أن تسبب في خروج منتخب فرنسا (2-1) في تصفيات كأس العالم بهدفيه في الدقيقتين (37 و90) خلال اللقاء الذي أقيم على استاد "بارك دي برنس" بالعاصمة باريس يوم 17 نوفمبر عام 1993 أي بعد مرور 23 سنة. وقال إميل كوستادينوف(49 سنة) في حواره لصحيفة "ليكيب" موجها كلامه للفرنسيين :"سامحوني"، وأضاف لم أكن اتمنى أن يأتي تألقي أمام فرنسا وأطيح بمنتخبها من التصفيات ليحرم الديوك من التأهل لنهائيات مونديال "امريكا 1994" ولكن منتخب بلغاريا أثبت أنه كان يضم جيلا ذهبيا بقيادة ستويشكوف وتمكن من التأهل للمربع الذهبي والاكتفاء بالمركز الرابع بعد الخسارة من السويد". ويعمل كوستادينوف حاليا كمدير فني لمنتخب بلغاريا للشباب (19 سنة )، وجاءت تصريحاته للصحيفة الفرنسية قبل مواجهة فرنساوبلغاريا المرتقبة في تصفيات كأس العالم يوم الجمعة المقبل. وتابع كوستادينوف تصريحاته مشددا على أسفه على تراجع الكرة البلغارية في السنوات الماضية إلا أنه رغم ذلك متفائل بمنتخب بلاده قبل مواجهة فرنسا على استاد دو فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس بعد غد.