أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كاف، تعيين الكيني ديفيز أوجينشي أوموينو، حكمًا لذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين صن داونز والزمالك في الخامس عشر من أكتوبر الجاري بجنوب إفريقيا. أوموينو، قد لا يبدو اسمه غريبًا على المتابعين المصريين حيث تردد في الفترة الأخيرة على مسامعنا، وتلك بعض من المعلومات عن الحكم الذي لم يخسر الزمالك في لقاء أداره له. ديفيز، حكم كيني، يحمل الشارة الدولية منذ 2010 وهو بالسادسة والعشرين من عمره فأوموينو، حاليًا في الثانية والثلاثين من عمره. 34 مباراة أدارها أوموينو، بين رسمية وودية وهو رقم ضئيل نسبيًا.لكن آخر مباراة له مباراة كانت بين جنوب إفريقيا ومصر، الودية، في السادس من سبتمبر الماضي على كأس نيلسون مانديلا، و خسرتها مصر بهدف نظيف. مباريات ديفيز، تنوعت بين أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، مباريات ودية، وبطولة إفريقيا تحت 17 و20 عامًا، وبطولة دوري أبطال إفريقيا وهي البطولة التي حكم فيها سبع مباريات أكثر من أي بطولة آخرى. أوموينو، في مبارياته ال 34 مباراة، أشهر 80 بطاقة صفراء، أي 2.4 بطاقة/ لقاء، ولم يشهر أي بطاقة حمراء مباشرة بل بطاقة واحدة حمراء من بطاقتين صفراوتين واحتسب ركلتي جزاء فقط. الحكم الكيني ليس غريبًا على المصريين، فإن كان حكم لقاء جنوب إفريقيا ومصر منذ أقل من شهر فإنه كذلك حكم للزمالك لقاء مولودية بجايه في دور الستة عشر من بطولة هذا الموسم والذي انتهى بفوز الزمالك 2-0. وأشهر أربع بطاقات صفراء، وذلك في أبريل الماضي. الاستديو التحليلي لذاك اللقاء قال إن الحكم لم يحتسب لبجايه ركلة جزاء. وهو امر يندر ان يحتسبه أوموينو. كما أدار للزمالك لقاء مع نكانا الزامبي بالدور الثاني بدور المجموعات من دوري الأبطال 2014 وتعادل الفريقان دون أهداف قبل أن يعود الزمالك ويهزم الفريق بالقاهرة 5-1. ديفيز ، يبدو وكأنه لازم الفرق المصرية في دوري الأبطال هذا الموسم؛ حيث حكم للأهلي لقاءين بالبطولة هذا الموسم، مباراة ريكرياتيفو الانجولي في أنجولا بالدور الأول من البطولة وتعادل فيه الفريقان سلبيًا كما أدار لقاء القلعة الحمراء مع زيسكو بزامبيا بدور المجموعات وخسر الأهلي هذا اللقاء 3-2. لكل مباريات حساباتها الفنية، الزمالك، صعد للنهائي بعد 14 عامًا من آخر نهائي توج به في 2002. وعلى لاعبي الزمالك أن يعوا أن حكمهم في لقاء الذهاب نادرًا ما يحتسب ركلة جزاء وكذلك بطاقاته قليلة، وهو امر قد يبدو جيدًا للفريق الذي يتواجد معه 14 لاعبًا فقط بالقائمة الإفريقية 5 منهم مهددين بالغياب عن لقاء العودة لكن عليهم أن يحترسوا.