«تعددت الأسباب والنتيجة واحدة»، فمع اشتعال أزمات المدربين العالميين ونجوم فرقهم والتي كانت أخرها الأزمة التي عصفت بمسيرة الدولي الألماني «باستيان شفاينشتايجر» لاعب نادي مانشستر يونايتد والمعتزل دوليًا وتأييد إدارة الفريق إنهاء الارتباط بشكل نهائي مع اللاعب إثر أزمته الأخيرة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، واستمرار الأزمة بين يايا توريه لاعب مانشستر سيتي وبيب جوارديولا مدرب الفريق الجديد ومطالبة اللاعب بالاعتذار أو الرحيل عن الفريق. وترصد «بوابة الأهرام الرياضية»، أبرز الأزمات التي أنهت مسيرة عدد من نجوم الساحرة المستديرة في الملاعب الأوربية والمحلية سواء علي المستوي الأندية أو المنتخبات، والتي انتهت باستبعادهم من منتخباتهم تارة، و الاستغناء عنهم من قبل إدارة أنديتهم تارة أخري. مورينيو ينهي مسيرة بطل العالم قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عدم الاعتماد علي اللاعب «باستيان شفاينشتايجر» المعتزل دوليًا عقب توليه الإدارة الفنية بالمان يونايتد، واستبعاده من قائمة الفريق المشاركة في بطولة الدوري الأوربي مما أثار أزمة مع اللاعب، أودت في النهاية إلي تأييد إدارة الفريق لقرار مورينو ودفع 8 ملايين يورو للاعب السابق لبايرن ميونخ، كتعويض عن فسخ العقد من جانب واحد. ورفض باستيان، الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية رغم وجود عرض من ميلان الإيطالي، وأصبح اللاعب حر الآن ويمكنه الانتقال إلى ناد آخر مجانا، وهناك عرض من مارسيليا الفرنسي لكنه يرغب في عدم اللعب في أوروبا، وربما تكون وجهته المقبلة قطر، الصين، أو الولاياتالمتحدةالأمريكية. تورية ضحية جوارديولا في المان سيتي تصاعدت الأزمة بين يايا توريه لاعب مانشستر سيتي وبيب جوارديولا مدرب الفريق بعد عدم إشراكه في مباريات فريقه الأخيرة ، الأمر الذي انتقده وكيل اللاعب بشده وصرح أنه في حال عدم تمكن جوارديولا من الفوز ببطولة دوري أبطال أوربا عليه تأكيد بأنه كان مخطئًا باستبعاد تورية أوربيًا. وهدد بيب اللاعب بالرحيل عن صفوف «المان سيتي» في حال عدم اعتذار وكيل أعماله عن تصريحاته السابقة. خلاف «غالي» و «يول» ينهي مسيرته الأوربية علي الرغم من مشوار «الكابيتانو» الحافل بالملاعب الأوربية إلا أن ذلك لم يشفع له بإقصائه وطرده من نادي توتنهام الانجليزي بعد أن قام بإلقاء القميص في وجه مارتن يول مدرب الفريق وقتذاك لحظة تغييره، وحينها تم اتخاذ قرار بإقصائه تماما، وحاول غالي تدارك الموقف واعتذر كثيرًا ولكن «غلطة الشاطر بألف». أزمة «إبراهيموفيتش» و«جوارديولا» تنهي مسيرته مع «البرسا» نفس المدرب ولكن هذه المرة مع اللاعب السويدي «إبراهيموفيتش» والذي أدلي بتصريحات في كتاب عن سيرته الذاتية أوضح فيها أزمته مع جوارديولا التى دارت بينهما داخل نادى برشلونة الإسباني، عندما كان يلعب إبراهيموفيتش بصفوف الفريق الكتالونى وكان جوارديولا يتولى قيادة الفريق خلال موسم 2010، حيث وصف جوارديولا بالجبان وضعيف الشخصية، وأكد أنه كان يخاف من الأرجنتيني ليونيل ميسي لذا فضل الأخير عليه وسمح له باللعب كمهاجم صريح، ووضع إبراهيموفيتش للعب في مركز الجناح بالرغم من أن السويدي كان يسجل عدد أهداف أكبر من المهاجم الأرجنتيني، واتهمه بأنه السبب الأساسي في رحيله عن صفوف الفريق الكتالونى. ورد «جوارديولا» علي هذه التصريحات التي نشرت في كتاب «أنا زلاتان» بأنه طعنه في ظهره، مشيرًا إلي أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس له من الصحة. شحاتة يمنع «ميدو» من الانضمام للمنتخب الأزمة الأشهر التي لن تنساه جماهير الكرة المصرية حيث تتوقف عجلات التاريخ أمام هذه الخلاف الشهير بين حسن شحاته المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، وأحمد حسام «ميدو» مهاجم الفراعنة آنذاك، في مباراة السنغال بكأس الأمم الإفريقية عام 2006 ، الازمة التي أثارت جدلًا صاخبًا وتناولتها أيضًا أحدي الأفلام السينمائية الكوميدية، وذلك عندما اعترض «ميدو» على استبداله، ما أحدث حالة من الفتور في العلاقة تماماً بين الطرفين، أدي إلي استبعاده من الانضمام للمنتخب مصر وإنهاء مسيرته الدولية في سن مبكر، بعد أن سجل التاريخ مشهد خناقة الثنائي في إستاد القاهرة حدثاً لم ولن تنساه جماهير الكرة المصرية. خناقة احمد حسام و حسن شحاته حسام غالي يرمي قميص فريقه