عقدان من الزمان مرا، 20 عامًا، ورجل واحد على مقعد واحد الملعب تغير اسمه من هايبيري إلى الإمارات وهو باقٍ. سنوات مرت، لاعبون أتوا ورحلوا عن قلعة أرسنال، بطولات، فوز وخسارة ورجل واحد لازال يحوز على ثقة الإدارة بينما علاقته بالجماهير مضطربة. رجل دخل ملعب هايبيري وهو في سن السادسة والأربعين من عمره والآن يقف في ملعب الإمارات بعد أن تخطى عامه الستين بست سنوات.. في آواخر سبتمبر 1996 أعلن أرسنال تعاقده مع مدرب موناكو الفرنسي الأسبق، أرسين فينجر، بعد موافقة ناديه الياباني، ناجويا جرامبوس، الذي حقق معه كأس إمبراطور اليابان، على رحيله، ليخلف الإسكتلندي بورس ريوتش. فينجر لم يأتي بعد ريوتش مباشرة فالمدفعجية، دربهم حتى مجيء المدرب الفرنسي، ستيوارت هيوستين وبات رايس، الذي استمر مساعدًا لفينجر حتى 2012. طوال 20 عامًا لم يتغير فينجر كثيرًا فقط تقدم السن ظهر على وجهه بشكل طفيف، تخلى عن نظارته الطبية بينما مازال ممسكًا بمعطفه الرياضي الطويل المميز. النادي اللندني، استمر تحت قيادة فينجر، الذي حقق الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد في موسمه الثاني مع الفريق. أكثر من ألف مباراة خاضها فينجر مع المدفعجية، 15 بطولة طوال 19 موسم بعضهم حققه في موسم واحد سنوات اسمع فينجر ورجاله القاصي والداني صوت مدافعهم التي حققت الدوري دون هزيمة في موسم 2003/04 وهو أمر لم يحقق سواهم ولم يحققوه هم أو يحملوا كأس البريميرليج منذ وقتها، وسنوات مرت عجاف كالموسم الماضي. مسيرة أرسين فينجر مع أرسنال طوال 20 عامًا بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ظلت المفضلة لدي فينجر، حيث فاز بها 6 مرات ومثلهم 6 بطولات درع خيري و3 بطولات دوري إنجليزي فيما صعد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، 2006، وخسروا أمام برشلونة على ملعب موناكو، نادي فينجر القديم. الموسم الحالي هو الآخير في عقد الفرنسي العجوز مع المدفعجية، كم سيبقى معهم لا ندري. فينجر، قدم لأرسنال وقُدم للجماهير في أكتوبر 1996، ومنافسه مانشستر يونايتد يحتفظ بمدربه الإسكتلندي أليكس فيرجسون منذ عشرة سنوات، وظل السير أليكس معهم طوال 27 موسم فهل سيُعادل فينجر رقم السير أو يتفوق عليه؟ الجواب بالتأكيد مع فينجر وإدارة أرسنال.