تقرر تأجيل محاكمة المتهمين فى مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا من ألتراس النادى الاهلى بخلاف مئات المصابين، الى جلسة 5 مايو المقبل من اجل الاستماع الى شهود الاثبات فى القضية. كانت هيئة المحكمة قد بدأت بالاستماع إلى طلبات دفاع المتهمين، حيث طالب أحد محامى المتهمين باستدعاء وزير الداخلية بشخصه وصفته للاستماع إلى أقواله فى القضية. كما طالب بالاستماع لأقوال كل من محافظ بورسعيد ومجلس إدارة النادى الأهلى بالكامل عدا محمود الخطيب نظرا لعدم تواجده داخل مصر وقت الأحداث، إضافة إلى أعضاء لجنة تقصى الحقائق فى الأحداث ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومخرج المباراة والمسئول عن كاميرات المراقبة وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، والحاكم العسكرى لبورسعيد ومدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عبدالحفيظ، والإعلامي أحمد شوبير. كذلك طالب الدفاع أيضًا بالحصول على نسخة أصلية من شريط تسجيل المباراة، ليتضح من هو المسئول عن عمليات القتل داخل الاستاد، كما اتفق الدفاع على ضرورة نقل وقائع المحاكمة إلى بورسعيد، وإذا اقتضت الضرورة لدواع أمنية أو خلافه فلماذا لا تكون فى مكان محايد بعيدا عن القاهرة نظرا للضغوط الرهيبة التى أقر فريق الدفاع بالتعرض لها ومعهم أهالى المتهمين نتيجة احتشاد جماهير الألتراس على أبواب قاعة المحاكمة.