أكد المدافع البرتغالي، بيبى، أن إصابة قائد بلاده، كريستيانو رونالدو، منحتهم قوة ليحققوا لقب أمم أوروبا من اجله. وفازت البرتغال، بأول كأس أوروبية في تاريخها بعدما تغلبت على المنتخب الفرنسي، مستضيف البطولة. ولم يُكمل كريستيانو، المباراة وخرج بعد 25 دقيقة من عمر اللقاء. وقال بيبى، عقب الفوز عن زميله بريال مدريد "من الصعب أن تخسر لاعبك الأساسي، الرجل الذي بإمكانه التسجيل في أي لحظة". ووصف بيبى زميله في ريال مدريد بالمحارب على أرض الملعب مؤكدًا أن اللقاء كان به معاناة كبيرة وكان صعبًا. وكان كريستيانو رونالدو، قد لعب نهائي أمم أوروبا 2004 والذي خسرته البرتغال على أرضها من اليونان، وهو في سن 19 عامًا وعاد وتوج مع البرتغال في سن 31 بأول لقب أوروبي في تاريخ البرتغال. وقد عبر كريستيانو عن سعادته مؤكدًا أنه يعيش أسعد لحظات حياته.