لا تزال أزمة عصام الحضري مع المريخ مستمرة على الساحة السودانية.. لاسيما بعد مغادرته إلى مصر مؤخرا ثم العودة من جديد إلى ناديه دون إذن المسئولين.. فقد تعالت الأصوات بضرورة الاستغناء عنه بعد أن بات متخصصا في إثارة الأزمات مع الأندية والارتياح من صداع بقائه المتكرر.. في حين طالبت أخري بالبقاء عليه بعد معاقبته بالشكل المناسب حتى لا يتكرر ما قام به والاستفادة منه ماديا بصورة كبيرة في حالة الاستقرار على الموافقة على بيعه. وفي رده على هذه التساؤلات قال المهندس عبد القادر همد نائب رئيس نادي المريخ أن المريخ ليس وزارة شئون اجتماعية أو مصلحة ضرائب للحضري وغيره من اللاعبين.. وبالتالي لابد من الاستفادة منه بعد أن دفع فيه مبلغا كبيرا.. وأضاف أن الحارس المصري لم يفسخ عقده مع المريخاب حثي الآن ومن هنا فانه لا يزال لاعبا بالفريق ولا مانع من مشاركته في المباريات. وأوضح همد أنه إذا كان الحضري أخطأ عندما توجه لمصر دون علم المسئولين إلا أنه عاد واعتذر وتعرض للعقوبة نتيجة ذلك.. وأبدي رغبة في المشاركة مع الفريق في مباراته أمام شندي.. وأن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري شاوره في الأمر فقال أن الحضري لاعبا ضمن صفوف المريخ وقد دُفع فيه مبلغا ماليا ضخما ولابد من الاستفادة منه .. خاصة أنه عاد قبل نهاية المهلة المحددة وهي الإنذار ب 48 ساعة. وأشار نائب رئيس نادي المريخ إلى أن الحضري يستحق مكافأة من جانب والعقاب من جانب أخر.. فقد عاد في ظرف صعب بعد إصابة الحارس الأساسي في التدريب الأخير حيث توجه علي الفور إلى شندي وشارك في اللقاء.. في حين أنه يستحق العقاب لأنه عاد البلاد دون علم المسئولين وارتكب خطأ كبيرا في حق ناديه وأنه أدرك ذلك واعتذر قبل الحضور وكلنا بشر ولسنا معصومين من الخطأ. وكشف همد عن أن البدري عقد اجتماعا مع اللاعبين واستشارهم حول مشاركة الحضري بل وسأل يس الحارس البديل عن مدي جاهزيته للقاء فقال إنه ليس جاهزا وبالتالي لم يكن هناك مفرا من إشراك الحارس المصري .. في حين لو لم يحدث ذلك لكان العقاب من نصيب المريخ ولس اللاعب.. وأنه يعتقد أن مجلس الإدارة تعامل بحكمة في هذه الأزمة.