منذ تولى كامل أبو على رئاسة النادى المصرى وهو يواصل أسلوبه وسياسته الدائمة فى التلاعب بأعصاب جماهير المصرى، ويفعل عكس ما يقول بالإضافة لعادته التى تشبه من سبقوه على كرسى الرئاسة، وهى الاستماع لمن حوله، والتى دائماً ما تأتى نصائحهم بالخراب على النادى المصرى. فبعد إستقالة مجلس إدارة الدكتور على فرج الله بعد رحيل سيد متولى، تولى كامل أبو على رئاسة النادى وكان يدرب الفريق وقتها "بيشكى" وخرجت تصريحات أبو على بالاستقرار وتدعيم الجهاز الفنى بقيادة "بيشكى" وللأسف كان نفس الوقت يجرى اتفاقه مع أنور سلامة لتولى المسئولية، ومع أول هزيمه للفريق فى بداية الموسم أطاح أبو علي ب"ببشكى"، وجاء بأنور سلامة الذى لم يستمر طويلاً، حيث رحل بعد نهاية الدور الأول بسبب تدخلات كامل أبو على ومن حوله فى القرارات الفنيه التى تخص أنور سلامة. وجاء أبو على بجهاز فنى آخر يقوده الألمانى بوكير ومعه محسن صالح مستشار فنى، وعلى الرغم من النجاح الذى حققه "بوكير" مع الفريق فى النصف الثانى من هذا الموسم ( 2009 /2010 ) إلا أن هذا النجاح لم يعجب أبو على ومن حوله، فتم الإطاحة ببوكير، وجاء بمحمد حلمي كمدير فني، وملأ الدنيا وقتها أن محمد حلمى مستمر مع الفريق فى الموسم الجديد ( 2010 / 2011 ) 00 إلا أن الجميع فوجئ بعد نهاية الموسم ( 2009 / 2010 ) بالاطاحه بمحمد حلمى دون إبداء الأسباب. وتعاقد أبو على الموسم المنتهى ( 2010 / 2011 ) مع مختار مختار الذى قدم مع المصرى فى فترة من أحلى فتراته الكرويه وأصبح للفريق شكلاً جديداً ومعنى، وأشاد الجميع بمستوى الفريق، ولأنها عادة أبو على ومن حوله، فمع أول هزيمة للفريق أمام سموحه'، أطاح بمختار مختار، وجاء بعلاء ميهوب وملأ الدنيا صراخاً أن علاء مدرب واعد وسيكون له شأن مع المصرى مثل ما حدث مع حسام حسن عندما أتى به الراحل متولى. ولم يستمر علاء ميهوب سوى مباراة واحدة وتم رحيله وجاء أبو على بالسويسرى ألان جيجر ولم يستمر هذا المدرب سوى مباراتين، ورحل بعدهما وفك ارتباطه بالمصرى بسبب أحداث ثورة 25 يناير، وتولى طارق الصاوى المسئولية الفنية وسانده أبو على ولكنها كانت مسانده صوريه ولم تكن فعليه حيث جاء بطه بصرى لتولى تدريب الفريق، ورغم النجاح الرائع وغير المسبوق لطه بصرى إلا أن من حول أبو على وعيونه فى المصرى أوهموه بضعف المستوى الفنى لطه بصرى وأنه فشل فى تحقيق المركز الرابع على الرغم من أنه كان بعيدا عن الفريق فى ظل نتائج من يسبقوا المصرى فى الترتيب ( إنبى، الشرطة، المقاصة ). وقاد طه بصرى المصرى للمركز السابع بفارق 3 نقاط عن المركز الرابع، وللأسف فى الوقت الذى أعلن فيه أبو على تجديد التعاقد مع طه بصرى، فأنه لم يصدق فى قراره حيث كان لتهدئة الجماهير، وهو في نفس الوقت يجرى اتفاقا مع طلعت يوسف، بل ومنحه مقدم عقده سراً وادعى أبو على بحكاية وهمية عن رفض طه بصرى لشروط المصرى وغالى فى طلباته المادية وهذا لم يحدث، وأتى بطلعت يوسف الذى كان يتمناه مديراً فنياً للمصرى رغم النجاح الكبير لطه بصرى. أخر ادعاءات أبو على هي مشكلة أحمد شديد قناوى والذى هدد أبو على على الملأ النادى الأهلى فى حال تعاقده مع اللاعب، وأكد ان اللاعب موجود فى المصرى وإذا رغب الأهلى أو أى نادى آخر التعاقد معه فعليه أن يدفع 5.5 مليون حنيه. كل هذه الضجة والمفاوضات تتم سراً بين أبو على والخطيب لإنهاء الموضوع ودياً ليرحل قناوى للأهلى مقابل 1.5 مليون جنيه ( قيمة الشرط الجزائى ) ويحصل المصرى على لاعبين من البدلاء فى الأهلى على سبيل الإعارة. وهكذا يواصل أبو على ألاعيبه فى عرض مستمر مع جماهير المصرى التى وثقت فيه ومنحته تأييدها الكامل!