أصدر جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» لجماهير الكرة المصرية. وجاء بيان «الغندور» على النحو التالي: «كرة القدم تلعب من أجلكم انتم وبدونكم لا تكون للمباريات أي قيمة صحيح أنكم وبمناسبة الأحداث العصيبة المتلاحقة بعيدون عن الملاعب ولكنكم على الأقل تتابعون معشوقتكم من خلال النقل التلفزيوني. كل عناصر اللعبة يسخرون امكاناتهم ومهاراتهم وفنونهم وجهدهم من اجل امتاعكم. الحكام عنصر هام من عناصر اللعبة ولا يمكن إقامة أية مباراة بدون الحكم.الفرق تتنافس على الفوز فى المباريات واللاعبون يقدمون كل مالديهم ليحصلوا على البطولات أو يحققون آمالهم حسب أهداف الفريق الذى يمثلونه كذلك يخطط اللاعب دائما لمستقبله والى أى فريق يريد الانتقال اليه الموسم القادم . المدرب أيضا يسعى دائما لتحقيق أرقام قياسية ترفع من شأنه وتمنحه الفرصة ليزيد أجره دائما وتتنافس الفرق من أجل الحصول على توقيعه . أيضا ادارات الأندية هدفها الأكيد من كرة القدم هو تسجيل نجاحات لأعضاء الجمعية العمومية حتى يحصلون دائما على ثقتهم ويضمنون النجاح فى الانتخابات كل هذه طموحات مشروعة وكل هذه العناصر تنفق الغالى والنفيس من أجل تحقيق طموحاتها . حكم الكرة أيضا والذى يعتبر أحد اهم عناصر اللعبة له أهداف وطموحات مشروعة فهو فى بداية مشواره هدفه أن يكون حكما لامعا ومعروفا للجميع وأن يدير مباريات الدورى الممتاز ثم يعلو طموحه ليقوم بالتحكيم للفرق الكبيرة والتى تكون مبارياتها محل انظار واهتمام الجميع وفى مرحلة أخرى يرتفع سقف طموح الحكم الى الدخول فى القائمة الدولية ليصبح حكم دولى يسافر للتحكيم فى بطولات القارة ثم بطولات الفيفا ويحلم بأن يكون من حكام كأس العالم . اذا الحكم أيضا له طموح وله أهداف يتنافس مع اقرانه حتى يحققها ولا سبيل له فى ذلك الا الاجادة فى تحكيم المباريات فى كل المراحل السابقة لأنه يعرف أن الاخفاق سيبعده عن المنافسة وأحيانا يبعده عن المجال بشكل كامل . بعض الناس يشككون فى الحكام ويتهمونهم بأنهم ينحازون لفرق على حساب أخرى ويستغلون الأخطاء الطبيعية التى يقع فيها الحكام لينقضوا عليهم ويحاولون ايهام المجتمع الكروى انهم يتعمدون خسارة فريقهم ويلعبون على وتر الانتماء الذى تتميزون أنتم به أيها الناس وحبكم لفريقكم ويصورون الحكام على انهم اعداؤكم الذين جاءوا خصيصا ليحرموا فريقكم من البطولة او انهم يلقون بفريقكم الى قاع المسابقة ليهبط للدرجات الأدنى يوارون ويخفون اخطاؤهم ويعلقونها كالعادة على شماعة الحكام . الآن بعد أن أصبحت جماهير الكرة لديها الوعى وتفهم جيدا فى قوانين الكرة وتشاهد المباريات الخارجية وتقارن بين مايحدث فى الخارج بما يرونه داخليا من المؤكد أنهم أو على الأقل معظمهم لن يقعون فى فخ شماعة الحكم ولن ينساقون وراء تبريرات الخسارة التى تقدم لهم حتى يثورون وينتفضون ضد الحكم . نعم هناك أخطاء وأحيانا تكون كبيرة ومؤثرة ولكنها ليست دائما ضد فريقك فاحيانا تكون فى صالحه ولكن ما أريد أن أقوله فى النهايه وأؤكد عليه أنه لايوجد لدينا حكم مغرض يكون هدفه هو خسارة فريق أو إهداء عن عمد الفوز لفريق لا يوجد عندنا حكم مرتشى أو سيّء السمعة حكامنا من أنظف حكام القارة الافريقية.»