اشتدت المعركة وأصبحت أكثر سخونة واشتعالا داخل اتحاد الكرة بين محمود الشامى من جهة وحازم الهوارى وأحمد مجاهد من جهة أخرى حول دعوة الأندية وتحفيزهم لاكتمال النصاب القانونى لانعقاظ جمعية عمومية لمناقشة لائحة النظام الأساسي وهى جبهة يقودها بحماس شديد محمود الشامى وحمادة المصرى من أجل أن يكون للجمعية العمومية كيان والمشاركة فى اتخاذ القرار ، وبين التحريض من جانب مجاهد والهوارى بعدم اكتمال الجمعية العمومية حتى يكون للمجلس القادم حرية اتخاذ القرار من خلال تفويض غير مباشر من الأندية وقد نجح الشامى فى إقناع مايقرب من 150 ناديا بإرسال فاكس لاتحاد الكرة يطالبون بضرورة إقامة جمعية عمومية طارئة لمناقشة بنود لائحة النظام الأساسي ومازالت الفاكسات تتوالى على الجبلاية