يبدو أن سياسة الصوت العالى تأتى بثمارها فى الوقت الحاضر، حيث رضخ المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للضغوط التى مارسها وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى فى كل مكان على الوزير، وخاصة فى وسائل الإعلام ضد قرار المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو)، على خلفية منع اللاعب حسن عبد الجواد من السفر إلى الخارج، نظرًا لأنه لديه جلسة استماع أمام المنظمة مما جعل اللجنة الأوليمبية تمنع بدورها اللاعب من السفر. ولم يهدأ رئيس الاتحاد حتى وافق اليوم وزير الشباب والرياضة على سفر اللاعب، ولم يكتف الوزير بذلك، بل ضغط على المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية اليوم، لكى يوافق على سفر اللاعب للخارج، ضاربًا بقرار النادو عرض الحائط على الرغم من أن المنظمة هيئة مستقلة لا تخضع للوزارة أو اللجنة الأوليمبية.