أثار إيقاف حسن عبد الجواد لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى، والمتاهل لدورة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، خلاف حاد بين اتحاد اللعبة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات. واتهم اتحاد ألعاب القوى المنظمة بالوقوف وراء إثارة أزمة إيقاف اللاعب في الوقت الحالي رغم صدور حكم برفع الإيقاف عنه من قبل بتاريخ 22 فبراير الماضي. وبرأت المنظمة نفسها من تهمة المشاركة في مخالفة سفر اللاعب خلال فترة إيقافه الدولية والمعتمدة والممتدة لعامين ماضيين. وكشفت اللحنة انها أرسلت ما يفيد إيقاف اللاعب لوزارة الشباب والرياضة المنوط بها اصدار القرار الوزاري الخاص بسفر اللاعب ومشاركته في البطولات والمعسكرات بنا يخالف قرار الإيقاف تماما . وكانت منظمة مكافحة المنشطات استدعت عبد الجواد لجلسة إستماع من قبل أكد فيها عدم سفره إلي فنلندا للمشاركة في معسكر هناك، وبالتالي عدم مخالفته لقرار الإيقاف، وفي المقابل فقد تلقت المنظمة ما يفيد سفر اللاعب ومشاركته في معسكر تدريبي هناك وهو ما يخالف قرار الإيقاف وما قالة في جلسة الإستماع.