بعد دقات الحادية عشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة، قد يُعلن رسميًا من ملعب ستامفورد بريدج تتويج ليستر سيتي لأول مرة في تاريخه كبطل للدوري الإنجليزي لو فشل توتنهام في الفوز على مضيفه تشيلسي، أو يؤجل التتويج حتى الأسبوع القادم. وكان ليستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي قد فرط أمس في فرصة تتويجه بالدوري الإنجليزي بعد تعادله مع مانشستر يونايتد، بهدف لكل منهما ليرفع رصيده ل 77 نقطة متفوقًا بثماني نقاط عن توتنهام الثاني، الذي يتوجب عليه اليوم الفوز على مضيفه تشيلسي، عاشر الترتيب ب 47 نقطة. اللقاء بين تشيلسي وتوتنهام حتى وإن كان الفارق بينهما 22 نقطة وثمانية مراكز، إلا أنه يبقى مهمًا لأن الفريقان لندنيان أي أن المباراة تُعتبر إحدى ديربيات العاصمة الإنجليزية وإن كانت أقل شهرة من ديربي توتنهام/ أرسنال أو الآخير وتشيلسي. حقق تشيلسي الجولة الماضية فوزًا على بورنيموث، برباعية، بعد خسارتين من سوانزي ومانشستر سيتي. مدرب البلوز، الهولندي جوس هيدينك، يبدو عازمًا على ترك الفريق في الصيف وهو في مركز أفضل مما كان عليه حينما استلمهم في ديسمبر الماضي. لكن غيابات كثيرة في فريقه في تلك المباراة، فالحارس كورتوا، سيغيب للإيقاف، كما تحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق جون تيري وزميله المدافع كاهيل نظرًا لإصابتهما أما توتنهام فالفريق، تعادل الجولة الماضية مع ويست بروميتش، بهدف لكل منهما آخره عن ليستر بنقطتين إضافيتين. مدرب السبيرز، الأرجنيتني ماوريسيو بوكيتينو، سيكون عليه خوض اللقاء دون أفضل لاعب صاعد في الدوري الإنجليزي ديلي آلي، نظرًا لإيقافه لبقية الموسم، كما تبدو مشاركة المدافع إيرك دير محل شك لإصابته. ليس الغيابات فقط هي ما يخشاها ماوريسيو، بل التاريخ أيضًا فأرقام توتنهام على ستامفورد بريدج ليست جيدة على الإطلاق. -في آخر 25 مباراة جمعت الفريقان على ستامفورد بريدج، فاز تشيلسي في 17 مباراة وتعادلا في 8 لقاءات. - توتنهام، لم يحقق الفوز على تشيلسي في ستامفورد بريدج، من فبراير 1990، أي 26 عامًا. -مباراة الدوري الأول انتهت بالتعادل السلبي.