كد اينيو كورديرو، سفير البرازيل في المكسيك، أن الأوقات العصيبة التي تمر بها السياسة الداخلية في بلاده لن تؤثر على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو. وقال كورديرو خلال حضوره لحفل أقيم في اللجنة الأولمبية المكسكية أمس الأربعاء بمناسبة بدء العد التنازلي للمائة يوم المتبقية على انطلاق الأولمبياد: "لقد قالت الصحافة البرازيلية والعالمية أن السياسة البرازيلية الداخلية تمر بأوقات صعبة ولكن هذا لا يؤثر على تنظيم الأولمبياد". وقام السفير البرازيلي بصحبة كارلوس بيديا رئيس اللجنة الأولمبية المكسيكية، قبل 100 يوم من افتتاح الدورة الأولمبية، برفع أعلام البلدين في الباحة الرئيسية للمنشآت الرياضية في العاصمة مكسكيو سيتي. وأشار كورديرو إلى أن الأولمبياد لن تتعرض لأي مشكلات لأن تنظيمها بدأ منذ اليوم الذي اختيرت فيه البرازيل مقرا لاستضافتها. وأضاف: "التجهيزات الخاصة بالبنية التحتية تسير بشكل متقدم، في الواقع 98 بالمئة من جميع الأعمال الإنشائية تم تسليمها، ما يتبقى، قبل 100 يوم من الافتتاح، هو بعض التفاصيل فقط، وهي ليست أقل في الأهمية ولكنها أقل أهمية من ناحية التكلفة الاقتصادية". وأوضح كورديور خلال الحفل أن البرازيل باتت مستعدة لاستقبال ألاف الجماهير والزائرين المنتظر حضورهم لفاعليات ريو .2016 وأكد الدبلوماسي البرازيلي أن حدث الأولمبياد يحظى بأهمية وأولوية كبيرة بالنسبة لبلاده كونها الأولمبياد الأولى، التي تقام في قارة أمريكا الجنوبية، وثاني الدورات الأولمبية التي تقام في أمريكا اللاتينية بشكل عام بعد دورة المكسيك عام .1968 وألمح كورديرو إلى أن خمسة مليارات شخص حول العالم سيتابعون الأولمبياد، سواء من خلال التلفيزيون أو الصحافة المكتوبة أوالعديد من وسائل الإعلام الإلكترونية. ومن جانبه، يرى بيديا أن المشاكل السياسية في البرازيل لن يكون لها تأثير على دورة الألعاب الأولمبية: "هناك حالة من الاستقرار الاجتماعي، وهو ماينعكس على تنظيم الأولمبياد، رغم أن هناك صراع حكومي أو سياسي فإن الجزء الخاص بالتنظيم يبقى منفصلا". وسيقام الحدث الأكبر في الرياضة العالمية في الفترة ما بين يومي الخامس و21 أغسطس المقبل في ريو دي جانيرو.