يحتفل مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعيد ملاده ال70 بعد مسيرة مليئة بالنجاحات في عالم الساحرة المستديرة. جوزيه مع لاعبي الأهلي في اليابان مشواره التدريبي: استهل الساحر مشواره التدريبي عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي، حيث صعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كأفضل إنجاز في تاريخ النادي على الإطلاق، ثم تولى جوزيه تدريب نادي جيماريش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي، ومنه إلى نادي بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضًا لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1985/1984. وفي عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونة، حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الاتحاد الأوروبي، ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا عام 1988 ليقوده من مؤخرة الدوري البرتغالي إلى المركز التاسع. بدايته مع الأهلي بدايه جنونيه ونهاية محزنة: بدأ مانويل جوزيه مشواره مع الأهلي بلقاء ودي مع ريال مدريد احتفالا بفوز الفريقين بلقب نادي القرن في أفريقيا وأوروبا، وحقق الأهلي مفاجأة مدوية بالفوز على نجوم ريال مدريد بهدف دون مقابل بلاعبين مغمورين في أول قيادة فنية للبرتغالي. وفى موسم 2009، آخر يوم للبرتغالي مع الأهلي خسر في العاصمة الأنجولية لواندا من فريق مغمور وضعيف في إياب الدور ثمن نهائي كأس الاتحاد الأفريقي بثلاثية نظيفة. يحتفل بالمركز الثالث بمونديال العالم إنجازاته مع الأهلي: الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية عام 2006. دوري أبطال أفريقيا "أربع مرات": 2001، 2005، 2006، 2008. كأس السوبر الأفريقية "أربع مرات":2002، 2006، 2007، 2008. الدوري المصري" خمس مرات متتالية: 2005، 2006، 2007، 2008، 2009. كأس مصر:"مرتين" 2006، 2007. كأس السوبر المصرية: "أربع مرات"،2005، 2006، 2007، 2008. نال وسام الرياضة من الطبقة الأولى من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في ديسمبر 2009. نال جائزة الاتحاد الافريقي لأحسن مدرب عام 2006. نال أحسن مدرب برتغالي في العالم للعام 2008. جوزيه مع الساحر ابو تريكه جوزيه صائد بطولات الأهلي: تولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الأولى عام 2001، واستهل مشواره مع الأحمر بمواجهة ريال مدريد الإسباني، الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي لويس فيجو، الإسباني راؤول جونزاليس، والإنجليزي دافيد بيكهام)، بمباراة جمعت الفريقين في إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا، وحقق الأهلي فوزًا تاريخيًا بهدف نظيف على الملكي في هذه المباراة. ورحل جوزيه عن الأهلي في عام 2002، بعد أن فشل في تحقيق لقب الدوري، على الرغم من فوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا، التي حققها مع الأحمر بعد غياب دام 14 عامًا، وفوزه التاريخي على الزمالك بنتيجة 6 / 1، في المباراة التي جمعتهما ضمن فعاليات الدوري. ثم عاد الساحر عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتتالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متتالية ومثلها لكأس السوبر المحلي وثلاثة للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وثلاثة دوري أبطال أفريقيا. ونجح جوزيه مع الأهلي في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات (كأفضل إنجاز يحققه نادي مصري)، وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي 2/ 1 بهدفي محمد أبو تريكة، وعاد الرحالة البرتغالي لقيادة الأحمر في ولاية ثالثة لمدة موسم عام 2011 ورحل عام 2012.