الاتحادات الرياضية تدخل الأجواء الانتخابية مبكرًا

رغم انشغال معظم الاتحادات الرياضية في مصر بالاستعدادات المكثفة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في أغسطس المقبل، دخلت بعض هذه الاتحادات الأجواء الانتخابية مبكرا تمهيدا للانتخابات المنتظر إجراؤها بعد أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .
وإلى جانب الجدل الدائر بشأن الترشيحات المتوقعة في الاتحاد المصري لكرة القدم القدم والصراع المرتقب بين قائمتي سمير زاهر الرئيس السابق للاتحاد وهاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية بكل من الاتحادين الأفريقي (كاف) والدولي (فيفا)، ظهرت الأجواء الانتخابية في عدد من الاتحادات الأخرى بما يؤكد أن الصراع سيكون على أشده في أكثر من اتحاد.
وأشارت تقارير صحفية اليوم إلى أن عددا من مسؤولي الأندية المصرية أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد المصري للسباحة طالبوا أيمن سعد المدير التنفيذي للاتحاد الإماراتي للسباحة بالترشح في الانتخابات القادمة على منصب رئيس الاتحاد المصري وذلك بعد النجاحات التي حقهها في السنوات الماضية من موقعه بالاتحاد الإماراتي والذي نال به إشادة عربية وعالمية كبيرة.
ويرى المطالبون لسعد بالترشح على رئاسة الاتحاد المصري أنه يستطيع إفادة الاتحاد بعلاقاته الدولية المتميزة ونقل نجاحاته التي حققها في الإمارات لخدمة السباحة المصرية.
وكانت أحدث هذه النجاحات التنظيم الرائع لبطولتي كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة (ماراثون عشرة كيلومترات) والغطس العالي واللتين أقيمتا في أبو ظبي أواخر فبراير الماضي وحظيتا بإشادة بالغة من الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) .
وسبق لأحمد الفلاسي رئيس الاتحاد الإماراتي للسباحة أن أشاد ، في تصريحات صحفية، على الدور المثالي الذي لعبه سعد في الارتقاء بمستوى اللعبة.
وقال الفلاسي "سعد من العناصر المتميزة التي كان لها دورا بارزا في الاتحاد على مدار السنوات الماضية وأعتقد أنه يتفوق على أقرانه في هذا المجال بمصر.. طرحنا الأفكار سويا وعملنا وتعاونا على تنفيذها ونجحنا سويا".
كما أشاد الأوروجوياني خوليو ماجليوني رئيس الفينا بالدور البارز لسعد في تنظيم البطولات التي تستضيفها الإمارات والتي حصلت على درجات عالية في التقييم.
كما لعب سعد دورا بارزا خلال الفترة الماضية لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين في مجلس أبو ظبي الرياضي ومسؤولي الفينا بشأن شروط وبنود استضافة بطولة العالم للسباحة والتي تقام في أبو ظبي عام 2020 .