النجاح فكرة والأمل لحظة صدق، والفرح لمن يجتهد هكذا شاهدت واستمتعت بحفل بوابة الأهرام سبورت التي يرأس تحريرها الصديق الجميل والمجتهد عمرو الدردير، رأيت في عينيه ابتسامة الرضا وفرحة النجاح لنعكس نتيجة مجهود شهور قليلة مضت على توليه هذه البوابة، التي أحدث فيها طفرة ليتوج بالنجاح ويحتفل مع جميع العاملين معه من محررين وعاملين وفنيين بمجهوداتهم ونحتفل نحن معهم بهذا النجاح الذي جمع كل أسرة الرياضة المصرية بجميع أشكالها ومختلف لعباتها ونجومها. نعم عمرو الدردير أحدث طفرة غير مسبوقة في وقت قصير تولى فيه المسئولية، وأعلم عن تجربة مدى المعانة التي كان يواجهها فى بداية عمله القيادي، إلا أنه وكعادته لم يستسلم للظروف ولم يقف مكتوف الأيدي أمام الصعاب والمعوقات، فأعرف عزيمته وتصميمه على النجاح منذ أن كان صحفيًا رفيقًا فى مختلف الملاعب والاتحادات و البطولات الداخلية والخارجية، فهو لا يعترف بالمستحيل ولم يستسلم للواقع الأليم، جد واجتهد تعب وسهر ومعه فريق عمل متميز ليخرج إلينا ببوابة إلى عصر الاحتراف الصحفي الإلكتروني من خلال بوابة الأهرام سبورت، تلك البوابة التي خرجت من عباءة المؤسسة الأعرق في تاريخ الشرق الأوسط ليكون إضافة إلى تاريخها،حتى وصل إلى هذا اليوم التاريخي الذي استطاع أن يجمع فيه شتات الوسط الرياضي من خلال أكبر إستفتاء رياضي في جميع المجالات ولكل النجوم، نعم هو ومن معه نجحوا في جمع كل هؤلاء النجوم ليكتبوا سطرًا جديدًا في نوعية الاستفتاءات الرياضية الجادة التي تعبر عن واقع مهما كانت آلامه ومفرداته، إلا أنه كان أمينَا في اختبارات نوعية النجوم والفروع والرياضات والشخصيات، وهنا لابد وأن نقول له شكرًا لقد اجتهدت لكي نضيف للوسط الرياضي موقفًا طابعه الصدق والتميز، وهنيئًا للوسط الرياضي بإضافة إلكترونية جيدة وجادة وشاملة . صديقي عمرو الدردير وكتيبة الأهرام سبورت شكرًا.