هل استعدت الأندية المصرية بل والعربية لتطبيق النظام الجديد المعروف بتكنولوجيا حراسة المرمى. فبعد أزمة مباراة هدف النادى الأهلى فى مرمى المحلة والتى ظلت مثار جدل طويل وشكك كثيرون فى الهدف طرحت تساؤلات كثيرة حول إيجاد وسائل مراقبة المرمي، ومع رفض البعض لجوء الحكام للفيديو وعدم الاعتراف به أصبح النظام الجديد الذى سيقره الفيفا فى شهر يونيو المقبل بعد أن تقدمت شركتان له أمرا ضروريا وعلى أنديتنا المصرية أن تستعد له خاصة إذا كنا مقبلين على شكل جديد للدورى فى الموسم المقبل وهو دورى المحترفين: فبرئاسة ديفيد برينشتاين رئيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، عقد مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم اجتماعه السنوى العام فى فندق بينيهيل بارك فى مدينة سورى الإنجليزية وعرضت مؤسسة «المخابر الفيدرالية السويسرية للعلوم والتكنولوجيا» على المجلس تقييماً عاماً لثمانية أنظمة متوفرة لتكنولوجيا خط المرمى حيث تم إجراء المرحلة الأولى من الاختبارات لتكنولوجيا خط المرمى بين نوفمبر وديسمبر 2011 ومن أصل ثمانى شركات، تم المصادقة على اثنتين («هاوك آى» و«جول ريف») بعد موافاتهما للمعايير المحددة وبناءًعلى توصية المؤسسة السويسرية من قبل مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم لكى تدخلا المرحلة الثانية من الاختبارات. تستخدم شركة هاوك آى تقنية التعرف البصرى مع الكاميرات، بينما تستخدم شركة جول ريف حقلاً مغناطيسياً مع كرة خاصة لتحديد الظروف المحيطة بالهدف. والمرحلة الثانية من الاختبارات، التى ستجرى بين مارس ويونيو 2012 ستقدّم تقييماً شاملاً لإمكانية الاعتماد على هذه التكنولوجيا ولدقة كل نظام، بالإضافة مدى قوة التكنولوجيا المستخدمة. وبعد استكمال مرحلة الاختبار الثانية، وفى حال تلبية شركة واحدة أو الشركتين للمعايير المحددة، سيتم عقد اجتماع خاص لمجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم فى كييف فى الثانى من يوليو 2012 لاتخاذ قرار حاسم بشأن تكنولوجيا خط المرمى. وفيما يتعلق بالتعديلات المقترحة على «قوانين اللعبة». تم الحصول على موافقة مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم بخصوص القانون (1 أرضية اللعب، الإعلان التجارى) بحيث تم بشكل واضح تحديد مكان وضع اللوحات الإعلانية المحيطة بأرضية الملعب.