اتخذت إدارة النادي الأهلي قراراً بفسخ التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد مرور 12 جولة فقط من مسابقة الدوري المصري، حقق الفريق خلالها الفوز في 8 مباريات، و خسر مبارتين، و تعادل في مثلهما. فترة تواجد بيسيرو في الأهلي كانت عصيبة، إذ لم يحظ البرتغالي بالدعم الجماهيرين و لا بدعم الإدارة، التي لم تكن تعدم المعارك الضارية من كافة الجبهات. عانى العديد من لاعبي الأهلي من قناعات بيسيرو، و لعل عدم الثبات على التشكيل كانت أبرز مساويء المدرب بالنسبة للاعبين. جون أنطوي دون شك سيكون المهاجم الغاني جون أنطوي أكبر اللاعبني المُستفيدين من رحيل البرتغالي بيسيرو. أنطوي الذي انضم للأهلي بطموحات كبيرة، و حقق انطلاقة جيدة مع الفريق تحت قيادة فتحي مبروك سواء في البطولة الإفريقية أو في مباراة السوبر أمام الزمالك تحت قيادة عبد العزيز عبد الشافي. اللاعب الغاني لاقى مُعاملة يمكن وصفها بالسيئة من المدرب البرتغالي الذي همشه بشدة، الأمر الذي جعله قاب قوسين او أدنى من الرحيل الذي كان سيكون مُفاجئاً، لولا تدخل «زيزو» الذي منع استبعاد اللاعب من القائمة الإفريقية. أحمد الشيخ سيكون أحمد الشيخ نجم المقاصة سابقاً، و الذي أثار انتقاله للأهلي صخباً كبيراً أحد أكبر المستفيدين من رحيل بيسيرو، الذي لم يعتمد عليه تقريباً، و أشركه فقط في دقائق قليلة من مباراة المقاولون العرب. عمرو جمال يدخل أيضاً المهاجم المُتراجع عن مستواه حالياً عمرو جمال ضمن قائمة العناصر المستفيدة من رحيل البرتغالي. عمرو لم يحظ بفرصة لعب واضحة، الأمر الذي جعله أيضاً قريباً من الرحيل إلى الدوري السعودي قبل رفض النادي للعرضز عمرو سيكون أمامه فرصة جديدة لإعادة تقديم أوراق اعتماده مثله ككل لاعب في الفريق. محمد حمدي زكي يُعد زكي أحد أبرز المتضررين خلال فترة تواجد بيسيرو في الأهلي. اللاعب الذي أعطى إشارات إيجابية خلال مشاركته في نهائي كأس مصر أمام الزمالك، لم يحصل على فرصته مع المدرب البرتغالي قبل أن يرحل إلى سموحة مُعاراً. و يُمكن اعتبار زكي أكبر خاسر بتواجد بيسيرو، و ذلك بعد خروجه رسمياً من القائمة الإفريقية. محمد عبد العظيم «عظيمة» عظيمة المدرب العام للأهلي برز في أيام بيسيرو الأخيرة كشخص غير مرغوب فيه ضمن الجهاز الفني للأهلي. عدم رغبة البرتغالي في استمرار عظيمة تم طرحه خلال اليومين الأخيرين في مسيرة بيسيرو، الذي لم يبد طوال فترة تواجده متمتعاً بدرجة توافق مع عظيمة. الآن.. رحيل بيسيرو قد يصب في مصلحة عظيمة بقوة، لكنه سيبقى تحت خطر رؤية المدير الفني الجديد لتركيبة الجهاز المعاون.