يستضيف «الملعب الأولمبي» بالعاصمة الإيطالية روما في العاشرة إلا ربع بتوقيت القاخرة مباراة روما و ميلان في قمة مباريات الجولة 19 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي. مُباراة اليوم عنوانها «لقاء الجريحين»؛ فكلا الفريقين يُعانيان في الأونة الأخيرة من نزيف النقاط، الأمر الذي أدى إلى تراجعهما على سُلم الترتيب. و ما يزيد من صعوبة المباراة هو أنها قد تكون الأخيرة للمدرب الخاسر. هذه المباراة تبدو أشبه بلعبة «الروليت» الروسية، الخسارة ستكون بمثابة الرصاصة القاتلة التي تُنهي مسيرتة أي منهما مع الفريق. في روما صبر الجميع نفد بخصوص المدرب الفرنسي رودي جارسيا، و الأخبار تُشير إلى أن إقالته ستكون حتمية في حالة الخسارة أمام «الروسونيري»، و البديل سيكون واحد من ماتزاري أو سباليتي. على الجانب الآخر لا يبدو المُدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش في وضع أفضل، خصوصاً بعد الخسارة أمام بولونيا في الجولة الماضية. خسارة أغضبت الرئيس بيرلسكوني بشدة، خصوصاً و أن النادي اللومباردي أنفق في السوق الصيفية قرابة ال80 مليون يورو، لكن نتائج الفريق لا ترقى للطموحات. الاسم المطروح كبديل لميهايلوفيتش هو مارتشيلو ليبي بطل كأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي و المدرب الذي قاد يوفينتوس للفوز بدوري أبطال أوروبا. روما المُستضيف يحتل الترتيب الخامس برصيد 33 نقطة، بينما ميلان في المركز السابع ب28 نقطة، مُبتعداً بعشرة نقاط كاملة عن المراكز المُؤهلة لدوري أبطال أوروبا، و هو ما يزيد الضغط على المجموعة و المدرب. المباراة تشهد عودة القائد فرانشيسكو توتي، الذي أكد المدرب جارسيا عدم جاهزيته بنسبة 100% لكنه سيكون حاضراً في القائمة. و يغيب عن هجوم روما المهاجم البوسني إيدين دجيكو بداعي الإيقاف، في الوقت الذي يعود فيه بيانيتش للمشاركة. مُشاركة محمد صلاح مُرجحة بقوة بعد تلاشي مخاوف الإصابة العضلية. على الجانب الآخر يأمل ميهايلوفيتش أن يكون صانع الألعاب بونافينتورا و المهاجم الكولومبي باكا في يوم مثالي لمُساعدة ميلان في تحقيق نتيجة إيجابية. أيضاً سيكون العبء على الحارس الشاب دوناروما كبيراً في الملعب الألمبي، لكنه أصبح بمثابة نقاط قوة الفريق الأحمر و الأسود رغم صغر سنه. و في مباريات أخرى يلتقي اليوم أيضاً كاربي مع أودينيزي، بينما يصطدم فيورينيتنا المتألق مع لاتسيو على ملعب «أرتيميو فرانكي» في فلورنسا.