تسود حالة من الارتباك الادارى داخل جدران نادى الفروسية بالجزيرة بسبب الغموض الذى يحيط بمصير رئيس النادى الدكتور محمد صلاح الدين عبد الفتاح والصادر ضده حكم بالحبس عاما مع الشغل لقيامه باستئجار مجموعة من البلطجية والاعتداء على عضو النادى المجنى عليه كريم البدرى . وتزايدت حالة الارتباك داخل النادى بعد تأجيل النظر فى الاستئناف الذى تقدم به رئيس النادى ضد الحكم الصادر ضده بعدما تقدم كريم البدرى بطلب رد المحكمة بسبب عدم ايداع الدكتور محمد صلاح فى قفص الاتهام اثناء نظر الاستئناف والسماح له بالجلوس بين صفوف الحضور داخل قاعة المحكمة وبرفقته عضو مجلس ادارة اتحاد الفروسية المهندس خالد عاصم وعضو النادى رامى اسكندر وهو ما اثار البدرى بشدة تجاه هذا التصرف فتقدم بطلب رد المحكمة . ومازال مصير محمد صلاح محاطا بالغموض لاسيما فى ظل تجاهل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز للازمة ووتأجيله حتى الان اتخاذ قرار بشأن الطلب الذى تقدم به كريم البدرى رسميا لتجميد محمد صلاح الدين كرئيس للنادى مستندا الى صدور حكم قضائى ضده بالحبس مع الشغل والاستئناف الذى تقدم به صلاح لم ينظر حتى الان وذلك على الرغم من خطورة تلك الازمة والواقعة نفسها داخل الوسط الرياضى بان يكون السبيل لحل الازمات داخل الاندية هو البلطجة والاعتداء على الاخرين وهو ما يشكل بالتبعية اثارة الفوضى واللجوء للقوة لفرض السيطرة فى المجتمع المصرى وتكدير الامن والسلم العام . ولم يجد البدرى اى صدى حتى الان ايضا من جانب اللجنة الاوليمبية التى يترأسها رئيس اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب بالدعم والمساندة لاجل تحقيق تجميد محمد صلاح الدين حتى لا تتكرر الواقعة لاسيما وان الجميع ينظر الى مجتمع الفروسية باعتباره مثالا يحتذى فى الاخلاق والرقى الفكرى والثقافى ولا يجب ان يصدر عن افراده مثل هذه التصرفات . وتنظر محكمة جنوبالقاهرة غدا السبت فى طلب رد المحكمة الذى تقدم به كريم البدرى بينما تعقد جلسة جديدة فى الاستئناف يوم 12 ديسمبر الجارى .