ما زال موقف الجهاز الإداري الجديد الذي تم تعيينه مؤخراً للفراعنة عن طريق المشرف العام المهندس هاني أبوريدة محل جدال ومثار غموض من جانب الجميع داخل الاتحاد المصري لكرة القدم حيث أصر أبوريدة على وجود الثلاثي محمد صلاح ورامي أبو بكر ومحمد طاهر النجار للتواجد كجهاز إداري دون تحديد أي مهام على مدار الفترة الماضية. في حين رفض البعض داخل الجهاز الفني إسناد أي مهام لهم في هذا التوقيت نظراً لصغر سنهم وقلة خبرتهم في العمل الإداري الخاص بالمنتخبات الوطنية عقب إقالة الجهاز الإداري السابق بقيادة الدكتور علاء عبد العزيز المدير الإداري ومعه سمير عدلي مدير المنتخبات الوطنية ووليد مهدي منسق الحقوق التجارية ومصطفى طنطاوي المتحدث الإعلامي السابق للفراعنة على هامش أزمة فضيحة مباراة السنغال الودية الملغية بالإمارات الشهر الماضي . الغريب أن الجهاز الإداري الجديد لم يكن له أي بصمة مع الفراعنة حتى الآن حيث طلب المدير الفني هيكتور كوبر الجلوس معهم خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الإعلان عن الخطة الجديدة للفراعنة طويلة الأمد لمدة عامين قادمين وهى ما أعلن عنها المشرف العام الجديد للمنتخب .