قال كريج وايت رئيس رينجرز أمس الجمعة إنه "لا يوجد لديه ما يخشاه على الاطلاق" وذلك عقب وقت قصير من إعلان الاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم أنه سيجري تحقيقا مستقلا بشأن أنشطة النادي بعد خضوعه للحراسة القضائية". ووضع بطل الدوري الاسكتلندي تحت الحراسة القضائية يوم الثلاثاء الماضي بسبب معاناته من مشاكل مالية بعد نزاع مع سلطات الضرائب البريطانية وربما يتعين عليه دفع ما يزيد على 50 مليون جنيه استرليني (79.07 مليون دولار). وقال الاتحاد الاسكتلندي في ديسمبر الماضي إن رجل الأعمال وايت الذي استحوذ على النادي في مايو الماضي واصفا نفسه بأنه مشجع لرينجرز طوال حياته سيخضع للتحقيق عقب تأكيد النادي بأن وايت لم يستطع في السابق الحصول على شهادة تمكنه من تولي مناصب ادارية. وقال الاتحاد الاسكتلندي في بيان بموقعه على الانترنت: "قوبلت جهود الاتحاد الاسكتلندي السابقة للحصول على معلومات تخص المتطلبات المطلوبة في الشخص الذي يتولى الادارة بقيود من قبل محامي النادي الذين واصلوا اخفاقهم في مشاركة المعلومات في الوقت المناسب وبطريقة تفصيلية". وقال ستيورات ريجان المدير التنفيذي للاتحاد الاسكتلندي: "بالنظر الى اننا لم نستطع الحصول على اي معلومات تفصيلية طلبناها.. فاننا نشعر انه لا يوجد امامنا خيار سوى تعيين لجنة مستقلة للتحقيق في عدد من المخاوف التي اثرناها." ويمتلك الاتحاد الاسكتلندي قواعد تخص التعامل مع المسئولين في الاندية الاعضاء بالاتحاد كما يمتلك ايضا "السلطة لتغريم وتعليق او طرد اي جهة كروية معترف بها او ناد او مسؤول او لاعب او حكم او اي شخص اخر يعمل تحت سلطة الاتحاد يدفع اللعبة نحو فقدان سمعتها الجيدة". وقد تم خصم عشر نقاط من رصيد رينجرز من قبل رابطة الدوري الاسكتلندي الممتاز عقب خضوعه للحراسة وهو ما تركه على بعد 14 نقطة خلف سيلتيك غريمه اللدود ومتصدر جدول المسابقة الا انه لا يزال يحتل المركز الثاني. وعين النادي الاسكتلندي الذي نال 54 لقبا للدوري وهو رقم قياسي عالمي مؤسسة داف وفيلبس للاستشارات واعادة الهيكلة حارسا قضائيا عليه لتقوم على ادارة شؤونه املا في الخروج من الازمة. ومع تأكيد مؤسسة داف وفيلبس للاستشارات واعادة الهيكلة على ان مباراة الفريق المقررة اليوم السبت أمام كيلمارنوك في الدوري الاسكتلندي ستجري في موعدها حث الي مكويست مدرب الفريق اللاعبين على محاولة تقليص الفارق مع سيلتيك خلال 12 مباراة المتبقية في المسابقة هذا الموسم.