شدد الألماني جيرنوت روهر المدير الفنى للمنتخب الجابوني المشارك حاليا فى كأس الأمم الإفريقية ال28 التى يستضيفها بالمشاركة مع غينيا الاستوائية حتى 12 فبراير المقبل، على حزنه الشديد للكارثة التي وقعت بالأمس فى استاد بورسعيد الرياضى وأودت بحياة العشرات من مشجعى الأهلى في مباراة المصري البورسعيدي والأهلي فى الأسبوع ال17 من الدورى الممتاز والتى أقيمت بينهما مساء الأربعاء. فقد قال روهر فى تصريحات لموقع بطولة أمم إفريقيا الرسمي عبر الإنترنت إن جميع الجابونيين والمشاركين فى البطولة صدموا وذهلوا من فظاعة الأحداث، لأن كرة القدم لعبة رائعة. كما أضاف الألماني إن هذه الأحداث المؤسفة والمحزنة ليست حصرا على القارة السمراء فقط بل تحدث في مختلف أنحاء العالم.. مذكراً بحادثة ملعب هيسل في بلجيكا التي أدت إلى مقتل العديد من المشجعين خلال المباراة النهائية لمسابقة كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1985 بين يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي وكان وقتها يلعب في صفوف بوردو الفرنسي الذي خسر أمام السيدة العجوز في دور الأربعة. يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" كان قد أعلن الحداد على أرواح الضحايا الذين سقطوا فى لقاء المصرى والأهلى والبورسعيدى، وسيقف اللاعبون فى المباريات المقبلة ببطولة أمم إفريقيا 2012 بدءا من دور ال8 السبت المقبل دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.