يدخل المنتخب السوداني اليوم فى مواجهة حاسمة اليوم الخميس، أمام المنتخب الأنجولي رافعًا شعار "أكون أو لا أكون"، بينما يلعب منتخب كوديفوار مباراته اليوم أمام منتخب بوركينا فاسو بأقدام ثابته بعد حصوله على الثلاث النقاط الأولى له بالبطولة، وذلك فى إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة بغينيا الإستوائية والجابون. في المباراة الأولى، يلتقي النتخب السوداني مع منتخب أنجولا على استاد مالايو الدولي فى تمام الساعة السادسة بتوقيت القاهرة، رافعًا شعار "أكون أو لا أكون". فلقد عاند الحظ صقور الجديان في المباراة الأولى له بالبطولة، فتسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة بعد تأخر الفريق بهدف المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا. ولذلك، يسعى صقور الجديان إلى استغلال الفرص التي تتاح لهم أمام المرمى الأنجولي، من أجل تضميد الجراح وتجديد الأمل في الاستمرار بالبطولة من خلال الحفاظ على فرصة التأهل لدور الثمانية في البطولة. ومنذ فوز المنتخب السوداني بلقب البطولة عام 1970، لم يحالف الحظ الفريق في عبور الدور الأول للبطولة خلال ثلاث مشاركات على مدار أربعة عقود من الزمان وهو ما يسعى المنتخب السوداني إلى تغييره في البطولة الحالية. ويرفع المنتخب السوداني في مباراة الغد شعار "أكون أو لا أكون" لأن الفوز وحده يعني بقاء فرصة الفريق في التأهل بينما سيكون معنى الهزيمة هو خروج الفريق من البطولة صفر اليدين بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة أمام بوركينا فاسو. وفي المقابل، يسعى المنتخب الأنجولي بقيادة نجمه الكبير مانوتشون إلى حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية من خلال الفوز في مباراة الغد وقبل المباراة الأخيرة له في المجموعة أمام نظيره الإيفواري والتي تمثل أصعب اختبار له. وفى المباراة الثانية، يلتقي المنتخب الإفواري مع منتخب بوركينا فاسو على ملعب مالايو الدولي فى تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة، ويدخل اللقاء على أرض صلبة بعد تغلبه على المنتخب السوداني فى المباراة الأولى وحصوله على الثلاث نقاط. فالمنتخب الإيفواري لم يقدم في المباراة الأولى أمام السودان ما يليق بإمكانيات الفريق، حيث حقق فوزًا صعبًا للغاية بإمكانيات مهاجمه المخضرم ديدييه دروجبا في استغلال الفرص، حيث اقتنص للفريق الهدف الوحيد بضربة رأس رائعة. وبينما يتطلع أنصار المنتخب الإيفواري إلى عرض أفضل من فريقهم وعدد أكبر من الأهداف في ظل الإمكانيات العالية لمهاجمي الفريق، يركز الفريق بقيادة مديره الفني الوطني فرانسوا زاهوي على النقاط الثلاث بغض النظر عن قوة العرض وحجم النتيجة وهو ما أعلن عنه زاهوي في تصريحاته بعد الفوز على السودان. وأكد زاهوي أن حصد النقاط هو الأكثر أهمية مشيرا إلى أن ذلك كان أسلوب المنتخب الإيفواري في البطولة الأفريقية التي حصد لقبها من قبل وهي بطولة عام 1992، وأن الترشيحات الهائلة التي تصاحب الفريق هذه المرة وتضعه في مقدمة المرشحين للفوز باللقب ستنقلب إلى انتقادات عنيفة مع أي نتيجة سلبية للفريق. ويدرك المنتخب الإيفواري أن الفوز في مباراة اليوم قد يضعه في دور الثمانية دون انتظار لنتيجة المباراة الأخيرة للفريق، والتي يخوضها أمام نظيره الأنجولي والتي قد تكون الاختبار الأصعب للأفيال في هذه المجموعة. وفي المقابل، يسعى المنتخب البوركيني إلى تضميد جراحه بعد الهزيمة 1/2 أمام أنجولا في المباراة الأولى. وقدم المنتخب البوركيني عرضا جيدا أمام أنجولا ولكنه سقط في فخ الهزيمة، ولذلك يقتصر أمل الفريق في البطولة على تفجير مفاجأة أمام الأفيال وتحقيق الفوز للعودة إلى دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة قبل المباراة الأخيرة أمام المنتخب السوداني. وسبق للمنتخب البوركيني أن حقق تعادلا سلبيا ثمينا مع الأفيال في دور المجموعات بالبطولة الماضية عام 2010 بأنجولا، وقد يحتاج الفريق إلى نقطة التعادل على الأقل في المباراة للإبقاء على فرصته في التأهل لدور الثمانية.