هل يسقط خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المجمد ... سؤال يفرض نفسة على كل المهتمين بالوسط الرياضى اليوم خاصة اعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الذين سيجيبون عن هذا السؤال و التى وضعتهم لوائح اللجنة فى موقف يحسدون عليه بالاقتراع العلنى و الذى سيساعد اللجنة الثلاثية المتمثلة فى خالد عبد العزيز و زير الشباب و الرياضة و حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد وممثل اللجنة الأوليمبية الدولية و هشام حطب القائم بأعمال اللجنة الأولمبية الذين اعدوا العدة للاطاحة بزين من منصبه بشكل رسمى اليوم من خلال تنفيذ اللوائح بعد اقناع الاغلابية العظمى من اعضاء الجمعية العمومية الذين أبدو ولائهم للوزير بالاطاحة بزين صديق الأمس من أجل كسب ود الوزير للبقاء فى مناصبهم . و ينتظر عدد أخر من اعضاء الجمعية العمومية كشف المخالفات المالية و الإدارية التى أعلن عنها هشام حطب ممثل اللجنة الثلاثية و الخاصة بالفترة التى تولى فيها زين مسئولية رئاسة اللجنة و اسقاطه بالشكل القانونى . فى المقابل يحاول زين خلال الساعات الجارية اجراء اتصالات باعضاء الجمعية العمومية من أجل استقطاب اكبر عدد ممكن فى صفه لافساد مخطط اسقاطه مع عدد من الاعضاء بعدما تعهد لهم بتغيير طريقة ادارته للجنة و التبرأ من جميع التهم التى وجهها له نائبه خلال مثوله للتحقيق و التى تتضمن بعض المخالفات المالية فى عهده و ومخاطبة الاتحاد الدولى للملاكمة للاستفسار عن بعض المعلومات عن الاتحاد المصرى وكذا انتحاله صفة وزير الشباب و الرياضة فى دورة الالعاب الإفريقية الماضية و اسباب اللجوء إلى القضاء من أجل عودته لممارسة مهام منصبة كانت الجنة الثلاثية برئاسة حسن مصطفى ارسلت فى وقت سابق تقريرا مفصلا للجنة الدولية تتضمن الاتهامات التى وجهتها اللجنة إلى خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المجمد و رئيس اتحاد التجديف لتجريدة من جميع مناصبه الدولية لعدم إلتزامه بخطاب اللجنة الدولية بسحب جميع الدعاوى القضائية التى اقامها ضد قرار تجميده نظرا لان الميثاق الأوليمبى يمنع اللجوء إلى المحاكم المدنية للفصل فى اى منازعات تحدث بين اعضاء اى لجنة أوليمبية .