اعترف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو اليوم الاربعاء ان اتحاده يعيش لحظات رهيبة بعد استدعاء القضاء السويسري لرئيسه السابق جوزيه ماريا مارين. وكان اسم مارين ضمن لائحة المسؤولين المتهمين بالفساد من قبل القضاء الاميركي والذين تم توقيفهم في سويسرا وذلك قبل يومين من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وكان مارين (83 عاما) رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم في البرازيل الصيف الماضي، وهو محام وسياسي وسبق ان تولى منصب حاكم ولاية ساو باولو. وقال دل نيرو "من الواضح ان الوضع ليس جيدا، انه رهيب، ولكن قبل كل شيىء يجب ان نعرف ماذا حصل لانه ليس لدي ادنى فكرة عن ذلك". لكن الاتحاد البرازيلي اوضح لاحقا في بيان له انه يدعم التحقيقات المتعلقة بالفساد. وجاء في بيان له "في مواجهة الاحداث الخطيرة التي وقعت صباح اليوم في زيوريخ وتتعلق بمسؤولين ورؤساء في كرة القدم، فان الاتحاد البرازيلي يعلن دعمه الكامل للتحقيق". واشار الاتحاد البرازيلي ايضا الى انه ينتظر "بطريقة مسؤولة انتهاء التحقيق من دون اصدار حكم مسبق بالادانة او البراءة". وخلص البيان الى القول ان الادارة الجديدة للاتحاد البرازيلي التي بدأت في 16 نيسان/ابريل الماضي "تؤكد التزامها بالحقيقة والشفافية". واتهم القضاء الاميركي 14 شخصا (9 اعضاء او اعضاء سابقين في الفيفا و5 مسؤولين في شركات للتسويق الرياضي على علاقة بالفيفا) بالفساد اليوم الاربعاء، ما ادى الى توقيف 7 اشخاص في زيوريخ حيث ستجري انتخابات الفيفا. واتهم هؤلاء الاشخاص بقبول مبالغ تحت الطاولة تصل الى عشرات ملايين الدولارات منذ عام 1990 وحتى الان تتعلق تحديدا في منح حقوق نقل بطولات كأس العالم وحقوق التسويق والبث.