هناك قليل من الشكوك لدى السويسريان روجيه فيدرر وستانيسلاس فافرينكا والصربي نوفاك ديوكوفيتش في أن منافسهم الأسباني رافاييل نادال يظل مصدر تهديد خطير في سبيل التتويج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للمرة العاشرة في تاريخه رغم أنه يدخل بطولة رولان جاروس دون إحراز أي ألقاب على الملاعب الرملية في الخريف للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان. وبالنسبة لفافرينكا، الذي اطاح بنادال من دور الثمانية لبطولة روما للأساتذة لكنه بعد أقل من 24 ساعة ودع مشواره في البطولة على يد مواطنه وصديقه فيدرر، فإن نادال يظل ملك الملاعب الرملية استنادا إلى سجله الرائع في الماضي. وقال فافرينكا الذي توج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في 2014 على حساب نادال "بالنسبة لي الأمر دائما مماثل، عندما يدخل نادال بطولة على الملاعب الرملية يكون المرشح الأول للفوز، مازلت أعتقد أن لديه فرصة كبيرة في الفوز بلقب فرنسا المفتوحة". ولم يواجه فافرينكا أي لاعب من المصنفين العشرة الأوائل منذ فوزه على التشيكي توماس برديتش في نهائي بطولة روتردام في شباط /فبراير الماضي. وأشار "كان من المهم بالنسبة لي أن ألعب بشكل جيد امام نادال في روما، لقد حصلت على فرص ليس من المعتاد الحصول عليها في مواجهته على الملاعب الرملية، هذا ما صنع الفارق في مباراة مثل هذه". واتفق فيدرر الفائز بلقب فرنسا المفتوحة في 2009، وهو العام الذي شهد الهزيمة الوحيدة لنادال في البطولة على يد روبن سودرلينج، مع فافرينكا على أن نادال يظل مصدر خطر هائل لأي لاعب، حتى لو أنه سيحتل المركز السابع في تصنيف البطولة. ويرى فيدرر أن فوز نادال في 66 مباراة في فرنسا المفتوحة مقابل هزيمة واحدة، دليل قاطع على كلامه. وبالنسبة لديوكوفيتش فإن تعثر نادال خلال فصل الخريف ليس مصدر قلق بالغ للاعب الأسباني. وقال ديوكوفيتش "لا أعتقد أنه خلال العشرة اعوام الماضية حدث وأن فشل نادال في الفوز بلقب بطولة واحدة على الأقل على الملاعب الرملية قبل بطولة رولان جاروس، لذا فإن هذا الأمر يفاجئني". وتابع "ولكن أي شخص يمر بفترات لا يشعر خلالها بالثقة داخل الملعب". وأكد "لنرى كيف سيستعيد توازنه في رولان جاروس، إنها أنجح بطولة في تاريخه، من المتوقع دائما أن يقدم نادال أفضل أداء له في باريس".